عام ونصف والمواطن ناصر محمد الزهيري الطاعن في السن، ينتظر من وزارة الصحة الموافقة على نقل ابنه عبدالعزيز، عبر طائرة الإخلاء الطبي من مستشفى الملك خالد بمنطقة نجران إلى مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية بالرياض، إثر تعرض لحادث دهس في أحد شوارع حي الفهد بمدينة نجران، وتركزت الإصابة في مؤخرة الرأس جراء الحادث المروري الذي تعرض له قبل عام ونصف. «عكاظ» زارت الشاب الزهيري الذي يبلغ من العمر (19 عاما) داخل مستشفى الملك خالد بنجران الذي يرقد في أحد الغرفة، حيث تحيط به الأجهزة الطبية من مكان. يقول والده الطاعن في السن الذي يرافقه ويقوم برعاية فلذة كبده «منذ أن تعرض ناصر للحادث بتاريخ 10/11/1433ه، فإن المستشفيات المتخصصة لم ترد على قبول الحالة خاصة أن أطباء مستشفى الملك خالد بنجران أوصوا بحاجته إلى العلاج بالتأهيل في أحد المدن الطبية الكبرى في مدينة الرياض، ولكن للأسف لم يتم قبول حالة ابني عبدالعزيز منذ عام والنصف، رغم صدور توجيهات سامية بنقله للمستشفيات المتخصصة ولكن دون جدوى». وقال والده محمد الزهيري إن ظروفه المادية لا تساعده على نقله ابنه إلى مستشفيات خارج البلاد التي تتوفر فيها الإمكانيات في علاج نجله. من جهتها، وبالرجوع إلى إدارة مستشفى الملك خالد بالمنطقة لمعرفة حالة المريض الزهيري، أوضح الفريق المعالج أن المريض تعرض لحادث مروي في 10/11/1433ه حيث أصيب إصابة شديدة بالرأس والمخ حسب الأشعة المقطعية، حيث كان مقاس جلاسكو للوعي عند التنويم 6/15 وأظهر الفحص في 21/1/1435ه أن مقاس جلاسكو للوعي 12/15 كما أظهر الفحص وجود تشنج بالأطراف الأربعة مع استجابة غير مباشرة للألم، مشيرا إلى أن المريض يتلقى العلاج اللازم بالمستشفى إلا أنه يحتاج في الوقت الراهن إلى رعاية تمريضية وتأهيله، ولكنه مازال يرقد بالمستشفى حتى الآن.