أكد ل«عكاظ» كل من رئيس كرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية الشيخ غازي بن غزاي المطيري، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي أمام وخطيب مسجد قباء بالمدينةالمنورة الشيخ صالح المغامسي، أن للممكلة مواقف مشرفة ومشرقة وصادقة في العمل الإنساني، مشيرين إلى أن ضرورة تفاعل الجميع مع يوم التضامن مع أطفال سوريا بتقديم المساعدة لهم ليتمكنوا من مواجهة الظروف الصعبة. وأضاف المطيري «ازدهر العمل التطوعي في المملكة وبالأخص أعمال الإغاثة والمعونات الخارجية ونصرة الأشقاء من المسلين منذ أن أفاء الله علينا بخيره العميم على هذه البلاد»، وبين أن حكومة المملكة تدعم إخواننا المسلمين في كل مكان في العالم، وأصبحت بحق الرائدة والراعية الأولى للعمل الخيري والإغاثة على مستوى العالم والأمثلة على ذلك كثيرة من مساعدة المهاجرين الأفغان إلى الباكستان إبان الاحتلال السوفييتي لها من قبل الاتحاد السوفييتي السابق إلى مساعدة المتضررين من الجفاف والمجاعات في الصومال والسودان، ومساعدة مسلمي البوسنة والهرسك وكوسوفو من ويلات حربهم مع الصرب، ومساعدة مسلمي الفلبين وبورما مما يتعرضون له من قهر واضطهاد، هذا علاوة على ما تقوم به حكومة المملكة من بناء المساجد والمدارس والمراكز الدينية والمستشفيات في العديد من دول العالم، وكذلك المشاريع التنموية في الدول الصديقة والشقيقة. وقال الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي «لبلادنا مواقف مشرفة ومشرقة وصادقة في العمل الإنساني، فهي سباقة في مد يد العون، ورفع المعاناة عن كل المتضررين والمحتاجين في مشارق الأرض ومغاربها، إضافة لدورها الواضح في دعم المشاريع التنموية في بعض الدول الشقيقة، والصديقة، وهذه المواقف ليست بمستغربة على دولة احتضنت الحرمين الشريفين، وأسست على مبادئ الشريعة الإسلامية، والقيم النبيلة والعادات العربية الأصيلة، ولها مكانتها وثقلها الديني والسياسي بين دول العالم. ودعا الشيخ صالح المغامسي لمساعدة الشعب السوري في هذه الفترة، كونهم في أمس الحاجة لمساعدتهم في شتى المجالات. وقال «أحوال إخواننا في سوريا لا تخف على أحد فهم أحوج للدعم بكل معانيه، خاصة الدعم المادي لسد حاجاتهم، ويجب علينا أن نقف معهم جميعا بكل ما نستطيع، ونواسيهم بكل ما نقدر عليه في جميع الأمور». وعبر المغامسي عن سعادته الغامرة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بفتح الباب أمام المواطنين والمقيمين في المملكة للمسارعة بالتبرع للشعب السوري، معتبرا هذه المبادرة مطلب حقيقي لكل مسلم غيور على دينه وأمته. يذكر أن يوم التضامن مع أطفال سوريا ينطلق بالأستاد الرياضي في المدينةالمنورة.