توفي أمس المواطن الذي أطلق النار على زوجته أمام المحكمة العامة بمكةالمكرمة قبل أسبوعين. وأكد مصدر طبي بمستشفى النور التخصصي ل«عكاظ»، بأن الحالة الصحية للمواطن كانت صعبة طيلة بقائه بالعناية المركزة، حيث كان يرقد في غيبوبة تامة وسط متابعة طبية مكثفة إلى أن توفاه الله أمس. وعن الحالة الصحية للزوجة التي ترقد في ذات المستشفى اوضح المصدر أن حالتها مستقرة، مشيرا إلى أنها ترقد في إحدى غرف قسم الجراحة بعد تحسن حالتها بشكل كبير. وكان الزوج في العقد الرابع من عمره قد أسدل الستار على حياته الأسرية التي سيطرت عليها الخلافات العائلية بإطلاق النار على زوجته في العقد الثالث من عمرها ليصيبها بست رصاصات نافذة لتنقل إلى النور التخصصي، فيما اختار لنفسه نهاية شبه أكيدة بإطلاق رصاصتين على نفسه أمام المحكمة العامة في مكةالمكرمة في القضية التي هزت المجتمع المكي، في حين نجا والد الزوجة وابن عمها من موت محقق، بعد أن أخطأتهما الطلقات العشوائية التي تطايرت من مسدس الجاني. تجدر الإشارة إلى أن فريقا من هيئة التحقيق والادعاء العام بمكةالمكرمة استجوب السيدة الضحية في حجرتها، والتي ذكرت خلال مجريات التحقيق بأن الخلافات العائلية المستمرة بينهما دفعتها إلى هجر منزل الزوج والبقاء بمنزل أسرتها لمدة 10 أشهر بعد أن فشلت مساعي الصلح بينهما.