لفت مقطع يتداول على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لمسنة ثمانينية تقبع في مستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة منذ عام والذي تطالب من خلاله بخروجها من المستشفى بعد أن تماثلت للشفاء، إلا أنها في حيرة من أمرها لعدم وجود أحد من ذويها لاستلامها، مكتب حقوق الإنسان الذي وجه بتقصي الحقائق لاتخاذ الإجراء اللازم. وقال مصدر مسؤول بحقوق الإنسان ل«عكاظ»: إن توجيها قد صدر بالتنسيق مع الشؤون الصحية لجمع المعلومات اللازمة عن الحالة لاتخاذ الإجراءات اللازمة سواء مع أسرة المرأة أو مع الجهات ذات الاختصاص لإيواء الحالة، إذا لم يكن لها أقارب، مناشدا عدم تداول المقطع حفاظا على حقوق المريضة. إلى ذلك قالت المسنة الثمانينية وتدعى نجية ل «عكاظ»: إن زوجها متوفى ولديها ثلاثة أبناء هم: بندر وأحمد ومحمد، يعمل أحدهم في مدينة تبوك، بينما لاتعلم عن مكان وجود باقي أبنائها الذين لم يقوموا بزيارتها منذ أن أدخلت المستشفى. إلى ذلك أثار المقطع المتداول حفيظة قطاع واسع من أهالي المملكة بوجه عام وأهالي المدينةالمنورة على وجه الخصوص تعاطفا مع قصتها الحزينة، مما دفع أحد أهل الخير في التعرف عليها. وذكر أنها كانت تسكن في باب المجيدي، بينما تتولى الشؤون الصحية رعايتها في المستشفى منذ عام.