أحرج مواطن رئيس المجلس البلدي برجال ألمع فايع بن يحيى الحياني في لقائه بأهالي المحافظة، وكشف له أنهم تقدموا بعدة طلبات للمجلس البلدي منذ عشرات السنين دون أن تنفذ على أرض الواقع. وقال حسن الحلوي أحد سكان بلدة روام «إن الطريق المؤدي إلى بلدتنا ضيق ومتهالك، وتسبب في إلحاق الضرر بالعديد من المركبات نتيجة للتشققات التي أصابت طبقة الإسفلت فيه، إلى جانب الضغط الكبير عليه من قبل مستخدمي الطريق»، مشيرا إلى أنه نتيجة لوقوع البلدة على مشارف وادي حلي أحد أكبر أودية رجال ألمع فإن عبور الوادي أثناء هطول الأمطار صعب للغاية نتيجة جريان الوادي، وقال «في موسم الأمطار نضطر لاستئجار جرافة لتسوية وتمهيد الطريق على نفقتنا»، وطالب بلدية المحافظة بدراسة احتياجات المواطنين خاصة في إقامة جسور أو عبارات لتصريف المياه وبما يسهل على المواطنين عبور الطريق دون خوف أثناء هطول الأمطار، وأضاف: تقدمنا للبلدية بمطلبنا بهذا الخصوص، إلا أنها أكدت أن المطالب في طور الدراسة، مشيرا إلى أن هناك العديد من البلدات في المركز لا تشملها الخدمات البلدية، خاصة ما يتعلق بسفلتة وتوسعة الطرق وإضاءة الشوارع، لافتا إلى أن معظم المواطنين ينقلون النفايات بسياراتهم الخاصة إلى خارج البلدة، لضعف وتواضع خدمات البلدية في المركز كما أن بعض القبور في حاجة للتسوير، لافتا إلى أنه لا يعلم عن مصير تلك الطلبات التي تقدم بها للبلدية والمجلس البلدي. واجتمع رئيس المجلس البلدي فايع بن يحيى الحياني وأعضاء المجلس برئيس مركز روام تركي بن عبدالله بجاد ونواب وأهالي وسكان المركز التابع لمحافظة رجال ألمع، واستمعوا لمطالب الأهالي واحتياجاتهم. وأكد الحياني أن مطالب المواطنين في مقدمة اهتماماته، مشيرا إلى أنه سيتم توفير احتياجاتهم من الخدمات التي تقدمها البلدية، لافتا إلى أن تنفيذ بعض المشاريع التي تخص القرية ستكون خلال الشهر المقبل ومنها إنشاء العبارة الخاصة بتصريف مياه الأمطار، وقال «هناك حلول عاجلة لبعض المطالب التي تقدم بها الأهالي، وسيتم رفع بعضها للوزارة لإقرارها وأخذ الموافقة على تنفيذها في ميزانيات الأعوام المقبلة، خصوصا أن الأهالي تقدموا بحزمة من الطلبات كسفلتة الطرق، الإنارة، توسعة المدخل الرئيسي وربط المركز بالشارع العام، ربط القرى الشرقية والغربية بالخط العام، تسوير مقابر، إنشاء حدائق، إنارة المدخل الرئيسي للبلدة وغيرها من الطلبات»، مؤكدا أن تلك الطلبات ستتم دراستها من قبل المجلس البلدي وتحويلها مباشرة للبلدية حيث سيتم إدراج تلك المطالب ضمن أولوية الطلبات.