أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء نصيف أن حجم الاستثمارات الحالية بمدينة ينبع الصناعية يتجاوز 150 مليار ريال، فيما يبلغ عدد الصناعات 175 صناعة أساسية ومتوسطة وخفيفة، مشيرا إلى أنه من ضمن خطط الهيئة تعزيز مفهوم الاعتماد على الصناعات التحويلية وجعله واقعا ملموسا كونه يساهم في توفير فرص عمل واسعة للشباب السعودي بعد تأهيلهم وتدريبهم. وأشار إلى أن المنتدى الثالث للصناعات التحويلية الذي تنظمه الهيئة الملكية للجبيل وينبع وتستضيفه مدينة ينبع الصناعية الشهر المقبل سيركز مناقشاته حول هذه المسألة، وبين أن من شأن هذا النوع من الصناعات كذلك جذب استثمارات عالمية بما سيرفع مشاركة الهيئة الملكية في الناتج المحلي للمملكة الذي تساهم فيه الهيئة حاليا بنسبة 12 في المائة. وأوضح أن المنتدى يناقش التوجهات المستقبلية للصناعات التحويلية المحلية والعالمية، واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة بالصناعات بالمملكة، ويرتكز على عدة محاور أبرزها تداول الخطط الاستراتيجية التي وضعتها الهيئة الملكية لتطوير قطاع الصناعات التحويلية من مختلف الأصعدة اعتمادا على الجدوى الاستثمارية والمزايا المتاحة، وإبراز الدور العملي للصناعات البتروكيماوية والمنتجات الخام الأساسية في دعم الصناعات التحويلية. وأوضح الدكتور علاء نصيف أن المنتدى سيستعرض التكامل والترابط الصناعي بين كل من الصناعات الأساسية والصناعات التحويلية، وأهمية الصناعات التحويلية البتروكيماوية، والكيميائية، والتعدينية وما تحتويه من فرص استثمارية واعدة، وفرص عمل للمواطنين، إضافة إلى طرح مبادرات جديدة لتهيئة العديد من الفرص الاستثمارية للصناعات المتوسطة والصغيرة. وعد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع مخرجات المنتدى بوابة لانطلاق العديد من الفرص الاستثمارية المستقبلية للصناعات التحويلية في المملكة، متوقعا زيادة عدد الشركات المشاركة في منتدى 2014م، قياسا بجهود الهيئة الملكية المستمرة بالتعاون مع الشركة المنظمة التي تقوم بحملات تسويقية في العديد من المحافل والمؤتمرات المحلية والدولية.