تشهد مدينة بريدة تنمية وتطورا ملحوظا من خلال تطبيق المخطط المحلي والتفصيلي الذي سيعزز التنمية العمرانية في أجزاء المدينة. وأكد أمين منطقة القصيم المهندس صالح بن أحمد الأحمد، خلال مؤتمر صحفي، على شمول جامعة القصيم بالنقل العام وربطها ببريدة، وربط محور بريدة وعنيزة، مبينا أن طريق النهضة سيتم ادراجه في ميزانية العام المقبل، مشيرا إلى اعتماد دراسة النقل العام مع الوزارة في عام 1428ه وتأخرت في البدء والطرح، وسيتم تحديثها مع اعداد المخططات التفصيلية للتنفيذ. وبين أن طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز معتمد ويربط الأحياء الشمالية الشرقية بالجامعة لسهولة الوصول إليها، مفيدا أن حي المليداء والمناطق القريبة منه تحتاج لدراسة، وأن الأمانة تعمل على دراسة المخططات العشوائية «غير المعتمدة من الأمانة ولم تخضع للاشتراطات البلدية». وأشار أمين القصيم إلى أن تفعيل المخطط وتحويله من خطط وسياسات إلى مشروعات وواقع ملموس، يتم عبر تكاتف شركاء التنمية بالمدينة لإنجاحه، والالتزام بالضوابط والاشتراطات الخاصة بالارتفاعات ومسطحات البناء وأماكن مواقف الانتظار وغيرها، مبينا أن الأمانة عقدت سلسلة من اللقاءات وورش العمل مع الجهات الحكومية واللجان العقارية وجهات التطوير العقاري والمجلس البلدي لتقديم ومناقشة المخطط المحلي والتفصيلي للمدينة، وذلك ضمن خطة تفعيل المخطط التي تسير عليها أمانة المنطقة. وأجاب أمين القصيم على استفسارات الجهات الصحفية المشاركة حول المرحلة القادمة للأمانة بعد اعتماد المخطط المحلي والتفصيلي ومناقشة العديد من المواضيع المحورية المتعلقة بالمخطط. وقال المهندس الأحمد: «ليس لدينا أحياء منسية أو عشوائية بل كتل سكانية قائمة ومخططات لا تخضع للاشتراطات البلدية الكاملة، حيث إن الاشتراطات هي الأهم في المخططات، وسيتم حصر كامل هذه الأحياء والأولوية في التنمية ستخضع لنتائج الحصر من خلال النقص في الخدمات».