قال أمين أمانة منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد ل«الشرق»، إن تفعيل المخطط المحلي والتفصيلي لمدينة بريدة يهدف إلى تطوير الكتلة العمرانية للمدينة ومعالجة الأحياء العشوائية ووضع الضوابط والنظم العمرانية للبناء، وأضاف «ركزنا على تفعيل المخطط المحلي والتفصيلي لمدينة بريدة من خلال ورش العمل التنسيقية، حيث إن هناك 12 ورشة عمل أهمها تعريف وسائل الإعلام بمشروع تفعيل المخطط المعتمد عن طريق الرسائل واللوحات الإعلانية والصحف الورقية والإلكترونية وجميع الوسائل المتاحة للتعريف به وتطبيقه على الواقع». وأوضح أن الصعوبة في مواقف السيارات من المشكلات التي ستواجههم، نظراً للارتفاعات السكنية التي تصل إلى 15 دوراً، مبيناً أنه تم رصد 70 مليون ريال لأرصفة الشوارع، كما تم اعتماد الطرق الهيكلية لمدينة بريدة بالكامل، واعتمد المجلس البلدي للأمانة إنشاء ست بلديات لمدينة بريدة، إضافة إلى حرص الأمانة على تنظيم ودراسة المخططات العشوائية التي لا تخضع لاشتراطات البلديات، وسيتم الإعلان قريباً لأهالي هذه المخططات أو من يملك قطعاً فيها مراجعة البلديات لتعديل وضعه. ووصف الأحمد المخطط بأنه نقلة حضارية لمدينة بريدة لتحسين الخدمات وتطوير الطرق ورفع كفاءة المرافق والتزاماً بتطبيق المخطط بجعل «بريدة مدينة أفضل»، من خلال وضع تصورات محددة للقطاعات التنموية وتوزيع الكثافة السكانية وتحديد مواقع الخدمات ومسارات الحركة وإدخال خدمات النقل العام لتساهم في معالجة المشكلات المرورية بالمدينة، وتابع «اهتم المخطط كذلك بوضع الضوابط العمرانية لاستعمالات الأراضي وارتفاعات المباني والأنظمة المتعلقة بخطوط البناء والنسب المقررة التي تعد من أهم دعائم نجاح خطط التنمية العمرانية لمدينة بريدة». وأشار إلى أن الحملة الدعائية للمشروع تأتي تحت شعار «التزامنا بتطبيق المخطط يجعل بريدة مدينة أفضل». وكان وزير الشؤون البلدية والقروية اعتمد المخطط المحلي والتفصيلي لمدينة بريدة وبدأت أمانة منطقة القصيم بتفعيله على أرض الواقع لرسم معالم الصورة المستقبلية لمدينة بريدة وتحديد برامجها ومشاريعها التنموية وما يرتبط بها من ضوابط واشتراطات للتنمية العمرانية حتى العام 1450ه.