خفضت الهيئة العامة للسياحة والآثار فرع القصيم نجوم فنادق صنفت من فئة الخمسة نجوم إلى الدرجة التي تليها، بعد سلسلة من المهل التي وجهت لتلك الفنادق لإتمام اشتراطات الحصول على تصنيف خمسة نجوم. وكانت جولات تفتيشية شملت أكثر من 80 منشأة، من بينها فنادق ووحدات سكنية مفروشة في مختلف مدن ومحافظات القصيم، وسجلت مخالفات تصل إلى 21 مخالفة، من بينها سوء النظافة، وعدم الالتزام بالتسعيرة، والتشغيل دون الحصول على تراخيص العمل. وتعمل فرق الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتفتيش على الفنادق والشقق المفروشة لمراقبة الأسعار، ومراقبة النظافة، وتطبيق الجودة التي تفرضها السياحة على جهات الإيواء. وكان فرع السياحة قد نفذ حملة مع بداية إجازة منتصف العام الدراسي لمراقبة الأسعار وبعض شروط الجودة التي تلزم فيها منشآت الإيواء. وقال إبراهيم المشيقح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والأثار في القصيم المكلف أن دور التفتيش على المنشآت مهم للغاية لضبط الجودة وضمان تقديم خدمات لائقة للزائر للمنطقة وفق المعايير التي حددتها الهيئة، كما أنها تسعى للحد من رفع الأسعار فوق المستوى المسموح للمنشأة، ووفق التصنيف الممنوح لها. وبين المشيقح أن المنشآت العاملة في الإيواء إذا كانت مرخصة فهذا يعني الحفاظ على النظافة والجودة والاشتراطات التي يتطلبها تشغيل مثل هذه المنشآت، لافتا إلى أن منطقة القصيم تصل لنسب إشغال ممتازة في المواسم والإجازات خصوصا مع وجود العديد من المهرجانات الموجهة للعائلة، كما أن المنطقة في موقع استراتيجي وتتواجد بها العديد من المسارات السياحية التي تستحق الزيارة، مؤكدا أن نتيجة هذه الجولات سجلت بعض الملاحظات على بعض الجهات، كما تم تقليص عدد نجوم أحد الفنادق المصنفة من فئة الخمسة نجوم للدرجة التي تليها نظرا لعدم الالتزام بتطوير الفندق وإتمام الاشتراطات اللازمة للحصول على تصنيف خمسة نجوم رغم منح المستثمر أكثر من مهلة كافية للتعديل وحسب اتفاق واضح مع الهيئة، ولا تزال الفرصة قائمة للفندق للتعديل، وطلب إعادة التصنيف عند تحقيق المعايير اللازمة للحصول على خمسة نجوم .