مع كل خطوة تقطعها مصر، في تنفيذ استحقاقات خارطة المستقبل، تسعى جماعة الإخوان إلى التشويش على ما تم إنجازه، ومؤخرا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، كثفت الجماعة الإرهابية وحلفاؤها من الجولات الخارجية في أوروبا وافريقيا، بهدف التحريض ضد مصر، والترويج لأن ما شهدته مصر فى 30 يونيو، يعد انقلابا وليس ثورة شعبية أطاحت بهم من سدة الحكم، وتهدف هذه الجولات أيضا إلى حث الجاليات المصرية بالتظاهر أمام السفارات وعدم التصويت في انتخابات الرئاسة. ولم يتوقف نشاط الجماعة الإرهابية، على حد الدول الأفريقية، بل قام القاضي وليد شرابي المنتمي للجماعة تمت إحالتة للصلاحية مؤخرا، بإجراء زيارة للبوسنة والهرسك، ضمن الترويج لقصة الانقلاب. واللافت هنا أن جماعة الإخوان وتنظيمها وفروعها الدولية، تتناسى أن المصريين مهما باعدت بينهم المسافات عن القاهرة، هم على علم بكل مايدور على أرضها من جرائم إرهابية، ولن تجدي نفعا سفريات التحريض أو التدويل، لأن المسألة حسمت وانتهى الدرس. يرفعها اليوم: شوقي عبد القادر