أنهت لجان الإزالة لصالح توسعة المسجد النبوي التابعة لوزارة المالية أعمالها وأغلقت أكثر من 20 فندقا في المنطقة الغربية تمهيدا لإزالتها إلا أن محطة الكهرباء الواقعة قرب الفنادق تقف عائقا في إزالتها، فيما أوضح ل «عكاظ» مصدر مطلع أنه تم إيقاف البناء في فنادق تحت الإنشاء. إلى ذلك قال الخبير الاقتصادي عبدالغني الأنصاري إن الفنادق الواقعة بالمنطقة الغربية بمركزية المدينة قد تم نزع ملكيتها منذ فترة طويلة وكان من المفترض البدء في إزالتها منذ فترة طويلة، إلا أن المشكلة تكمن في تأخير إزالتها والبطء في التنفيذ، مشيرا إلى أن رجال الأعمال والمستثمرين في مجال قطاع الفنادق يعانون من عدم توفر المعلومة الواضحة حول مشروع التوسعة، مؤكدا وجود ارتباك كبير للمستثمرين مما يتولد عنه مشكلة اقتصادية وفوضى عقارية، مشيرا إلى أن ذلك سوف يوجد أزمة فندقية محتملة قريبا، لافتا إلى أهمية وجود بدائل كافية من الفنادق لتعويض النقص الحاصل في اعداد الغرف والأسرة في الفنادق المخصصة للزوار حيث انه الشقق المفروشة وغيرها لا يمكن تصنيفها كفنادق لائقة تستضيف الحجاج والزوار، وذلك نظراً لإزالة أعداد كبيرة من الفنادق في المنطقة المركزية في الوقت الحالي. وقال محمد البيجاوي مدير فرع وزارة الحج إن حركة الزوار لن تتأثر بإزالة الفنادق، حيث إن هناك تنسيقا مباشرا بين كافة اللجان لضمان تسكين كافة الزوار حسب السعة المتاحة. وكشف مصدر مسؤول في شركة الكهرباء بالمدينة عن أن محطة تحويل كهرباء الواقعة غرب المنطقة المركزية بالقرب من الفنادق التي تم إخلاؤها لايمكن إزالتها ضمن توسعة الحرم نظراً لأهميتها في تزويد المنطقة المركزية بالكهرباء، مشيراً إلى أنه لايمكن إزالتها إلا في حالة بناء محطة أخرى.