تشارك الدكتورة حياة سندي، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لمعهد آي تو للتخيل والبراعة، وعضوة المجلس الاستشاري العلمي التابع للأمين العام للأمم المتحدة، في الاجتماع الأول للمجلس، والذي بدأ أمس في العاصمة الألمانية برلين ويستمر لمدة يومين. ويهدف الاجتماع الذي يشهد مشاركة أعضاء المجلس الاستشاري العلمي البالغ عددهم 26 من نخبة علماء وخبراء العالم في مجالات حيوية عدة مثل (الطب، التكنولوجيا، الهندسة، والعلوم الاجتماعية والزراعية والاقتصادية)، إلى مناقشة واستعراض عدة قضايا تتعلق بالمجلس ودوره في تعزيز الحوار ما بين العلم والسياسة؛ من أجل أن تحتل أحدث الاكتشافات العلمية حيزا في النقاشات السياسية وعلى أعلى المستويات. وتستهدف المواضيع المدرجة على جدول الاجتماع الأول للمجلس التوصل إلى تفهم مشترك حول رسالة المجلس والأدوار المناطة به، وتحديد المجالات ذات الأولوية للنقاش، وتقديم الاستشارات للأمين العام للأمم المتحدة، وتحديد آليات اجتماعات المجلس المقبلة، إضافة إلى الاتفاق على برنامج عمل المجلس الاستشاري العلمي للأعوام 2014 2015 واستراتيجيات التنفيذ. ويتمثل دور المجلس الاستشاري العلمي في تقديم المشورة للأمين العام للأمم المتحدة بشكل مستمر ومنتظم، وتشمل هذه الاستشارات القضايا الحالية الملحة مثل جدول برنامج التنمية لما بعد عام 2015، إلى جانب أولويات التنفيذ بعيدة الأمد ذات الصلة بدور العلوم في تحقيق التمية المستدامة، والتي ينبغي تشجيعها ضمن إطار أو من خلال نظام الأممالمتحدة. يذكر أنه تم تأسيس المجلس الاستشاري العلمي في أكتوبر 2013 م، عقب تقرير صدر عن الأممالمتحدة حول الاستدامة العالمية، حيث قدم توصية بتشكيل هيئة عالمية تتولى دورا مهما يتمثل بتعزيز أواصر العلاقات ما بين الحكومات والمجتمع العلمي من خلال تعزيز الأواصر ما بين العلوم والسياسة والعمل على تضمين كافة القضايا ذات الصلة بالتنمية والتطور العلمي في مجالات الصناعة والبيئة والاقتصاد في النقاشات السياسية وعلى أعلى المستويات الحكومية. وقام الأمين العام للأمم المتحدة بتوجيه الدعوة إلى 26 من أبرز الخبراء والعلماء والاستشاريين في العالم للانضمام إلى هذا المجلس، وتعتبر الدكتورة حياة سندي المرأة الوحيدة من المنطقة التي تنضم إلى هذه المؤسسة العالمية.