اختيرت عضو مجلس الشورى الدكتورة حياة سندي، للانضمام لعضوية المجلس الاستشاري العلمي للأمين العام للأمم المتحدة، مع نخبة من العلماء على مستوى العالم، بناء على تكليف الأمين العام للأمم المتحدة الدكتور بان كي مون. وقد جرى البحث لمدة عام كامل عن الأعضاء من قبل اليونسكو لترشيح نخبة من العلماء المتميزين على مستوى العالم، ومن ثم الاختيار النهائي للأمين العام. ويرأس هذا المجلس كل من السيدة تارجا كارينا الرئيس السابق لفنلندا والسيد جيكوب زوما هالونين رئيس جنوب إفريقيا. ويهدف المجلس لتقديم النصيحة في مجال العلوم والتكنولوجيا والاختراع وسياسة البحث العلمي للأمين العام والرؤساء التنفيذيين للأمم المتحدة، ومن أهدافه أيضا تقوية الرابط بين العلم والمجتمعات الإنسانية، ويهدف أيضا للتأكد من آخر الاكتشافات العلمية ومدى انعكاسها على رؤية الأممالمتحدة وخططها المستقبلية. ويتألف المجلس من 25 عالما من 25 دولة مختلفة، لهم إسهامات دولية كان لها أثر على الإنسانية في مختلف الحقول العلمية والاجتماعية، ومن هؤلاء العلماء ثلاثة حاملي جائزة نوبل. من جانبها رحبت الدكتورة سندي، بهذه الدعوة، موضحة أنها فرصة لخدمة البشرية من خلال العمل في هذه اللجنة الاستشارية. وقالت« إن اختياري من الأمين العام للأمم المتحدة، دلالة واضحة على ما وصلته إليه المرأة السعودية والخليجية من مكانة دولية في مجال العلوم والمخترعات والاكتشافات، وهي تتويج لاسم المملكة لتكون في مقام الدول العالمية للعلوم والإبداع. وتعزيز لمسيرة الفتاة السعودية وتوضيح أنها قادرة على التفاعل مع الهيئات والمنظمات الدولية مع المحافظة على عاداتنا وقيمنا الإسلامية. وأضافت الدكتورة سندي أن من أهم ما يميز هذه الهيئة الاستشارية أنها ستعمل مع الأمين العام ومع رؤساء ومديرين وعلماء متميزين وبالتالي فإن أثرها بالغ وكبير في السياسة العلمية الدولية.