فضل العاملون بمهرجان ربيع بريدة 35 أن يحتفوا على الطريقة الرياضية بحمل الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس بمناسبة النجاح الذي حققه وحصوله على أعلى حضور جماهيري على مستوى المملكة خلال إجازة الفصل الدراسي الأول، وحقق «مرباع وإمتاع» نجاحا مبهرا ومتميزا، في ختام أنشطته وبرامجه والتي امتدت عشرة أيام، من حيث حجم المبيعات وعدد الزوار وتنوع الفعاليات والبرامج والأنشطة التي استهوت طبقات المجتمع المختلفة من كبار السن والشباب والأطفال. وبلغت عدد محلات الأكلات الشعبية والموروثات والابتكارات الشعبية وأعمال الغزل والسدو والحرف اليدوية أكثر من 120 محلا، قدرت مبيعات الأكلات الشعبية والبالغ عددها 70 محلا 300 ألف ريال يقدم من خلالها الأكلات الشعبية كالجريش والقرصان والمرقوق والمطازيز والمصابيب، والكليجا والفريك والحنيني والأكلات الحجازية وغيرها من الأكلات المتعددة التي تستهوي الكثيرين. أما محلات الموروثات والابتكارات الشعبية وأعمال الغزل والسدو والحرف اليدوية، بلغ عددها ما يقارب 50 محلا قدرت مبيعاتها بنحو 45 ألف ريال يقدم من خلالها الحرفيون والحرفيات الملبوسات بأنواعها والأواني وغيرها من ما يحاكي الطبيعة ويحتاجه الإنسان. ويعد ارتفاع المبيعات بمهرجان ربيع بريدة 35 مؤشرا جيدا على أن غالبية الزوار قاموا بعمليات شراء مكثفة خلال فترة المهرجان ، اذ حقق جانبا من أهدافه الرئيسية وهو مساعدة الأسر المنتجة، كما تعدى دعم وتعزيز الدور الاجتماعي عبر تحقيق مبادئ التكافل تجاه الأسر المنتجة إلى آخر سياحي واقتصادي ينعكس على المنطقة عموما، وأتاح قرابة 500 وظيفة مؤقتة وفرصة عمل سواء للجان العاملة أو أعضائها أو المتطوعين من خلال العمل في مختلف نشاطاته. كما ترجم الحضور الجماهيري الكبير مثالية المهرجان وملاءمته لأفراد المجتمع بما يحويه من برامج وفعاليات وأنشطة جاذبة ومتميزة كشفت حجم الارتباط السياحي بين فعاليات مدينة بريدة ومحافظاتها وزوارها من خارج المنطقة، إذ بلغ عدد زوار المهرجان خلال فترة المهرجان والتي امتدت عشرة أيام ما يقارب 300 ألف زائر وزائرة، الأمر الذي جعل الزوار يتهافتون بشكل كبير للاستمتاع بالفعاليات والبرامج والأنشطة والمشتريات المقامة على أرض المهرجان، الأمر الذي خلق جوا مثاليا ومتميزا لزوار المهرجان بمختلف اهتماماتهم وتوجهاتهم، عكست الأهداف المرسومة من قبل إدارة المهرجان.