قاد عبث طفولي لطالبي مدرسة ابتدائية مجاورة لادارة التربية والتعليم بمكة أمس، لانفجار كيبل فيهما، ما أصاب أحدهما بحروق من الدرجة الأولى والآخر بحروق متوسطة، تم نقلهما إلى العناية المركزة في حادثة محزنة في أول أيام الدراسة. وعم الذعر أوساط طلبة مدرسة الحرمين الابتدائية الذين تجمهروا حول زميليهما المصابين في حادثة تزامنت مع انصراف طلاب المدارس المجاورة لإدارة التربية والتعليم. وكان الطالبان قد اتجها بعد انصرافهما إلى أحد المباني المخصصة لإسكان الحجاج مقابل مبنى المدرسة وأدخل أحدهما مسمارا حديديا على الكيبل الكهربائي وضربه بحجر، ما أدى لانفجار الكيبل وإصابتهما في الوجه واليدين والصدر، ونقلهما عدد من معلمي مدرسة الأرقم بن أبي الأرقم إلى مبنى المدرسة وأبلغوا الدفاع المدني والهلال الأحمر وأولياء أمور الطالبين. وباشرت فرق الدفاع المدني بقيادة العقيد عبدالله القرشي رئيس قسم السلامة الحادث، حيث تم إجراء التحقيقات الأولية ومعرفة مسببات الحادثة، فيما نقلتهما فرق الهلال الأحمر إلى مستشفى النور التخصصي. وقال ل «عكاظ» مدير إدارة الأمن والسلامة بإدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة أحمد دويد «إن الطالبين أصيبا بعد خروجهما الرسمي من المدرسة وبعد انتهاء اليوم الدراسي» . من جهته أوضح الناطق الإعلامي لإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة الرائد صالح العلياني أنهما أصيبا بحروق لصعق كهربائي.