- أسدل الستار على انتخابات الاتحاد بتنصيب إبراهيم البلوي رئيسا للاتحاد بفارق شاسع عن أقرب منافسيه من خلال جمعية عمومية تخللها بعض من الفوضى وسوء التنظيم. - فالجمعية العمومية كان يجب عدم نقل وقائعها للإعلام وخصوصا فقرات التقارير المالية والفنية والتي من المفترض مناقشتها داخل البيت الاتحادي.. على النقيض أوقف البث عند أهم مرحلة وهي التصويت. - عموما دور الجمعيات العمومية يكاد يكون صوريا والأندية في الغالب لا تلتزم بنص اللائحة في غالبية أمورها وتترك الأمور كيفما اتفق ولا يتم الانتباه لها إلا بعد فوات الأوان. - ولكن تظل التجرية الاتحادية منذ 5 مواسم جديرة بالاهتمام في إقامة الجمعية العمومية فهي كشفت الخلل الواضح في أنظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب ولوائحها والتي لم تحدث منذ ما يقارب العشرين عاما. - فالبلوي والذي خاض التجربة الانتخابية بترتيب وفق معايير مدروسة من فريقه الانتخابي بدأ ممسكا بزمام الأمور منذ اللحظة الأولى وبدعم المجلس الشرفي ممثلا برئيسه المكلف رأفت تركي، وبسبب اللوائح المذكورة أعلاه، تجد بأن إدارته منصبة مسبقا فالتحدي لديه مضاعف في إدارة الأمور مع فريق تعود على نمطية إدارية معينة. - وذلك التحدي الإداري وسن مسؤوليات كل عضو هي من أهم التحديات شأنها شأن جدولة الديون وبث الثقة مرة أخرى لدى كل صاحب حق وترتيب الأمور الفنية لفريق كرة القدم والإشراف عليه مباشرة وبمساعدة أحد أعضاء الشرف الداعمين. - فمسؤوليات نائب الرئيس على سبيل المثال لا تفعل إلا في حال غياب الرئيس أو استقالته أو تفويضه حسب ما تنص المادة 26 في اللائحة الموحدة للأندية، وهذا مثال مهم لجزئية سن مسؤوليات كل عضو وبحسب اللائحة وعدم ترك الحبل على الغارب وهو ما نجده مطبق في جميع الأندية! - فجمهور مثل جمهور الاتحاد وفريقه في موقع متأخر بترتيب الدوري وحضوره الأميز من خلال 4 مباريات من أكبر 6 مباريات بالدوري، لا يستحق أن يمر بمثل هذه الأزمات الإدارية. - وظهور الفريق بروح متجددة أمام الأهلي على الرغم من الهزيمة غير المستحقة، هي مؤشر إيجابي يجب استغلاله خلال المدة المتبقية من الموسم وخصوصا كأس الأبطال والترتيب من الآن للموسم القادم. ما قل ودل: جميل أن توضع الأمور في نصابها الحقيقي! Twitter : @firas_t