أوضح الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أنه لم يتم تشكيل لجنة دراسة الأقاليم ولم يحدد طبيعة التقسيم. وقال في جلسة اختتام مؤتمر الحوار الوطني في القصر الجمهوري أمس: سنشكل في أقرب وقت ممكن لجنة الأقاليم وصياغة الدستور، مؤكدا أن انتصار الحوار الوطني هو انتصار للشعب اليمني. وعبر عن تقديره لدول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على وقوفهم مع بلاده وحرصهم على أمنها واستقرارها. واسترسل قائلا: سنمضي بكل جدية في دعمهم ومساندتهم في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني لنضع يمنا يفخر به شعبنا ويكون سندا لأشقائه وعامل استقرار العالم كله، لافتا إلى أن نجاح مؤتمر الحوار صنع بإرادة يمنية خالصة وباختيارات يمنية لا مجال لها للحسابات غير مصلحة الوطن والمواطنين فتجربة الحوار كانت مدرسة في الأداء والإنجاز إن صدقت النوايا والإخلاص للعمل. بدوره، جدد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي رئيس مجلس وزراء دول مجلس التعاون الخليجي صباح خالد الحمد الصباح تأكيد دول مجلس التعاون الخليجي على دعم اليمن وأمنه واستقراره قائلا: «دول مجلس التعاون ملتزمة بتنفيذ كافة أوجه الدعم السياسي والتنموي لإنجاح العملية السياسية القائمة في اليمن الشقيق والمستندة إلى المبادرة الخليجية، استشعاراً لأمن اليمن واستقراره الذي يمثل جزءا لا يتجزأ من أمن دول الخليج». إلى ذلك، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني وقوف دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب أشقائهم في اليمن وحرصهم الدائم على أمن واستقرار اليمن كون اليمن يمثل جزءا لا يتجزأ من المنظومة الخليجية. وأوضح أن دول الخليج تولي اليمن أهمية وستتابع عملية التنفيذ لمخرجات الحوار الوطني وستقدم كل وسائل الدعم الممكنة، معبراً عن تعزية وتهاني دول المجلس لأشقائهم في اليمن على ما حل بهم في المرحلة الماضية وما حققوه من نجاحات كبيرة. في حين أكد مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثها لليمن الدكتور جمال بن عمر أن المخاض كان عسيرا جدا لكنه لم يجد دون ولادة مخرجات يمنية، فنموذج اليمن سيصبح يحتذى به ويؤسس لدولة تبنيها سواعد النساء والشباب الذين ينادون بالتغيير ويجسد انتصارا لمستقبل اليمن على حساب الماضي والمتمسكين به».