أوضح ل «عكاظ» المتحدث الرسمي في جامعة الطائف الدكتور عبدالرحمن الطلحي أن نظام البصمة للدخول والخروج الذي تم إقراره في مجمع الطالبات الجديد في الحوية يشمل كذلك عضوات هيئة التدريس والموظفات، مشيرا إلى أنه تم وضع 94 مدخلا آليا تعمل بنظام البصمة للطالبات مقسم على بوابتين. وأضاف الطلحي: أن النظام يسجل دخول الطالبة، ويربطها بالنظام في أول دخول لها بالرقم الجامعي، إضافة إلى عضوات هيئة التدريس والموظفات برقم المنسوب، مشيرا إلى أن نظام البصمة في المبنى الجديد في الحوية الذي ستبدأ الدراسة فيه لأكثر من 27 ألف طالبة غدا الأحد لتسجيل الحضور لمقر الجامعة فقط، ولا يتعلق بحضور وغياب المحاضرات. لافتا إلى وجود قسم خاص لعضوات هيئة التدريس، وكذلك مدخل خاص لذوي الاحتياجات الخاصة.. إضافة إلى وجود موظفات لاستقبال أي زيارة خارجية غير مجدولة. وعن تخوف الطالبات من نقل الأمراض بالبصمة أو تأخيرهن في الدخول والخروج قال الطلحي: نظام البصمة معتمد، ويشمل كافة المواصفات والمقاييس، والجامعة حريصة جدا على الطالبات من تعرضهن لأي خطر كان، ويحوي كل أدوات السلامة، ويتم فتح البوابات إلكترونيا في حال قطع الكهرباء، أو وقوع أي طارئ أو حريق لا قدر الله، وهو الأمر الذي شدد عليه مدير الجامعة الدكتور عبد الإله باناجه خلال زيارته للمبنى مساء أمس الأول حرصا على سلامة الطالبات.. وأما فيما يخص تأخر الطالبات فقال الطلحي: جهاز البصمة سهل جدا، ولا يأخذ أكثر من 20 ثانية، وسيتم ربطه بالجدول الدراسي. وأفاد الطلحي بوجود ملعب متعدد الأغراض داخل مبنى الأنشطة الطلابية في المبنى الجديد، يحتوي على عدد من الرياضات الخفيفة، وألعاب قوى، إضافة إلى وجود ملعب طائرة مجهز للطالبات بالكامل. وقال الطلحي: إن مبنى الأنشطة الرياضية والألعاب الرياضة المختلفة تحت إشراف مشرفات للأنشطة الرياضية، ومن قسم شؤون الطالبات.. مؤكدا أن المبنى لا يختص بالرياضة فقط، وإنما فيه أنشطة اجتماعية وثقافية. وحول المشروع الجديد للمدينة الجامعية في سيسد قال الطلحي: معظم الكليات تم الانتهاء منها ولله الحمد، وتم التخلص من كافة العوائق الخاصة بالمشروع، مشيرا إلى أن المشروع سيتم الانتهاء منه كاملا بعد 4 سنوات أي في عام 1439 ه.