أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مؤتمر صحافي في نهاية اليوم الأول من اجتماع (جنيف 2)، أن الخيار العسكري في الأزمة السورية مازال موجودا على طاولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلا أنه أوقف بسبب وقف الهجمات الكيماوية التي نفذها النظام. وقال كيري إن بشار الأسد لا يمكن أن يشارك في الحكومة الانتقالية في سوريا، ونحن عاقدو العزم على تنفيذ (بيان جنيف1). مشيرا إلى أن التوافق المتبادل على حكومة انتقالية، يعني أن الحكومة لا يمكن أن يشكلها شخص يعترض عليه أي من الطرفين. وأضاف: إن الوسيلة الوحيدة للتسوية تكمن في تشكيل حكومة انتقالية مبنية على التفاوض، مشددا على أنه لا يمكن تطبيق بيان جنيف إلا بجهود جميع الأطراف التي اجتمعت. وأردف كيري قائلا: إن الحق في قيادة البلد لا يأتي من التعذيب ولا من البراميل المتفجرة ولا صواريخ السكود بل يأتي من موافقة الشعب ومن الصعب أن نتصور كيف يمكن أن تستمر هذه الموافقة في هذه المرحلة المهمة. كما شدد على أن هناك طريقا إلى الأمام حدده بيان مؤتمر «جنيف 1» الذي تم الاتفاق عليه في يونيو 2012 ودعا إلى حكومة انتقالية في سوريا بالتوافق المتبادل.. واختتم وزير الخارجية الأمريكي كلمته بالقول : «إن بيان جنيف هذا خارطة طريق سلمية لعملية انتقالية، والعثرة الوحيدة التي تقف في طريقها هي تمسك رجل واحد، وعائلة واحدة بالسلطة».