أوضح ل «عكاظ» رئيس المجلس البلدي بينبع عبدالله الشريف أن المجلس البلدي يسعى إلى الارتقاء بالخدمات إلى أعلى المستويات، ويدفع البلدية إلى تلمس احتياجات المواطن والمبادرة بتوفيرها قبل أن يطلبها، معتبرا المجلس البلدي حلقة وصل بين البلدية والمواطن لتحديد الأولويات والاحتياجات الخاصة بالمواطنين من خدمات وغيرها، مطالبا باختيار مقاولي المشاريع على أساس الجودة دون النظر إلى تكلفة المشاريع. وأكد الشريف في حديثه ل «عكاظ» أن غياب التنسيق بين بعض الجهات والبلدية ساهم في تشويه المنظر العام للشوارع الرئيسية في ينبع. وعن النجاحات التي حققها المجلس البلدي بينبع، أشار الشريف إلى أن هناك نجاحا نسبيا لكن بوجود عقبات حيث إن المنظومة مكونة من ثلاثة أطراف البلدية والمجالس البلدية والمواطن، وفي حال أخل أحد الأطراف بدوره سيكون هناك فشل للجميع، مستدركا بأن هناك أطرافا أخرى من خارج المنظومة من شأنها أن تشكل نجاحا أو فشلا، وهي شركة الكهرباء والاتصالات والمياه ولابد من زيادة التنسيق الفعال بين مقدمي الخدمات، لأنه في حال كانت هناك عشوائية في العمل فالمتضرر الأكبر هو المواطن في المقام الأول والانتقاد سيتوجه على البلدية بشكل مباشر، وذلك لابد أن يكون هناك تنسيق وخطط مسبقة للمشاريع لكي لا يحدث هذا الأمر، وهناك تشويه للمنظر العام في بعض المناطق بسب غياب التنسيق. وعن المناقصات ودور المجلس البلدي في ذلك أجاب بقوله: يجب أن يتم اختيار المناقصات على أساس جودة المقاول وليس الاعتماد على كلفة المشروع، فهناك شركات ومقاولون يقومون بأخذ المشاريع ومن ثم إهمالها وبعد ذلك ننتظر سحبها والمتضرر بذلك المواطن وتوجه النقد على البلدية بشكل مباشر. وعن دور المجالس وكونها أحد الأبواق الخاصة بالبلدية اعتبر الشريف أن هذا أحد أدوار المجالس البلدية وهناك أمور أخرى البلدية لا تستطيع توفيرها وتعجز عن المطالبة بها فيكون دور المجلس البلدي حاضرا بتلمس الاحتياج والمطالبة بها كأحد أدواره المنوطة به، مضيفا: يجب على المواطن أن يلتزم بالقوانين والأنظمة والتعليمات والاشتراطات الصحية وعدم رمي المخلفات لتشويه المنظر العام وأن عدم التزامه بذلك يخل بالمنظومة ويضر بالآخرين. وطالب رئيس المجلس البلدي بينبع عودة بند الحملات التثقيفية والتوعوية للمشاريع كما كانت في السابق، وضرب مثالا على ذلك مشروع النظافة بينبع والحملات التوعوية التي كانت تساعد على توعية المواطن من مخاطر رمي المخلفات بطريقة غير سليمة. وفي ختام حديثه أشار الشريف إلى أنه تم توزيع الأحياء في ينبع إلى مناطق جغرافية مقسمة على أعضاء المجلس البلدي من دراسة الاحتياجات مع المواطنين ومخاطبة البلدية، وتم تخصيص أعضاء آخرين من أجل دراسة الاحتياجات في القرى والمراكز وهناك خطط مستقبلية من أجل التنسيق مع العمد والأهالي في الأحياء من أجل الاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم.