شهد وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد، البارحة الأولى، حفل افتتاح جائزة السنوسي الشعرية في دورتها الثانية، وكرم خلاله 24 من شعراء وشاعرات المنطقة، وفاز بالجائزة الشاعر التونسي المكي الهمامي عن ديوانه «ذهب العزلة». وتحدث المشرف على جائزة السنوسي الشاعر محمد إبراهيم يعقوب عن أهمية الجائزة، ابتداء من الوفاء لرمز شعري كبير وهو الشاعر محمد بن علي السنوسي، ووفاء لهوية جازان الثقافية والشعرية. من جانبه، قال حجاب الحازمي في كلمة المثقفين والشعراء عن الجائزة: «إنها جائزة ثمينة، لأنها تكرم الأحياء والأموات من رموز المنطقة، وقيمتها للشعراء الذين كرسوا حياتهم لثقافة المنطقة». وكرم رواد المنطقة من الشعراء والمثقفين، وسلمت لهم الدروع والهدايا التذكارية، ثم أطلقت أولى فعاليات الجائزة، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية، والتي بدأت بأمسية شعرية لعدد من الشعراء، وهم: دخيل الخليفة، حسين سهيل، أحمد اللهيب، معبر النهاري، ومحمد اللوزي. وفيما اعتبرت الشاعرة هيلدا التي قدمت عددا من النصوص الشعرية أن الجائزة توضح كيف للشخص أن يخلد، سواء في كتب أو دواوينه، معتبرة جائزة السنوسي تخليدا لشخصه كشاعر وكإنسان، أما الشاعرة الإماراتية هدى السعدي فأوضحت أن جازان منطقة مفعمة بالشعر والروح الشعرية، وبها شعراء عمالقة، سواء من القدامى أو الشباب، كما أن الشعر موجود في كل ركن وجزء من المنطقة. وقالت الأديبة الجازانية خديجة ناجع بأن جائزة السنوسي تكرم العديد من رواد المنطقة ورموزها الذين قضوا جل حياتهم في التغني بالمنطقة وتراثها وتاريخها.