من قلب جدة وسط أجواء احتفالية مضمخة بعبق الماضي ضمن فعاليات جدة التاريخية «كنا كدا»، تم مساء أمس الأول فرز الفائزين بمسابقتي «راتب عكاظ»، و«عريس عكاظ»، لشهر محرم 1435ه في حضور نخبة من عمد أحياء جدة يتقدمهم عمدة حارة اليمن والبحر عبدالصمد محمد عبدالصمد، عمدة حارة الثغر والفيحاء بندر غزاي العوفي، المشرف على مقعد جدة وأيامنا الحلوة منصور الزامل، هتان نصيف المسؤول في بيت نصيف بالمنطقة التاريخية، وجمع غفير من زوار المهرجان. وتوزعت جوائز مسابقات «عكاظ» شمالا وجنوبا، شرقا وغربا، لتنثر الفرح على مناطق المملكة وتهدي الجميع باقات من الحب والامتنان حيث تم إعلان الفائزين الذين شاركوا في هذه المسابقات والاتصال بهم من موقع الفرز وإبلاغهم بنبأ فوزهم، فيما استقبل البعض منهم اتصالاتنا بين مصدق ومكذب، وأخذت المفاجأة البعض الآخر ممزوجة بالدهشة والسعادة. وجاءت نتائج الفرز وأسماء الفائزين على النحو التالي: أولا: مسابقة «راتب عكاظ»، حيث حصل كل فائز على راتب شهري مقداره 5000 ريال لمدة 12 شهرا، وفاز في هذه المسابقة كل من الطفلة لانا سلطان الشلالي من جدة، الطفلة سما عبدالله باصليب من تبوك، والقارئ عبدالله علي سعيد من جازان. ثانيا: مسابقة «عريس عكاظ»، وفاز بها كل من رأفت فيصل الحسين من الدمام، وبلال عبده نور حسين من جازان. مشروع خطبة وزواج يقول عريس «عكاظ» بلال عبده نور حسين من جازان وهو يصف شعوره لحظة استقباله اتصال «عكاظ» وهي تزف إليه نبأ الفوز: لم أصدق عندما جاءني الاتصال الهاتفي عبر الجوال واعتقدت أنهم بعض الأصدقاء أو زملاء العمل يمزحون معي «ويعملون لي مقلبا»، ولكن عندما علمت أن الاتصال من جريدة «عكاظ» وأن من حدثني العمدة ومحرر «عكاظ»، ساعتها تأكدت من الخبر ولم تسعن الفرحة ولاسيما أنها المرة الأولى التي يحالفني فيها الحظ وأفوز بجائزة. ويضيف بلال البالغ من العمر 28 عاما، ويعمل في شركة قطاع خاص منذ خمس سنوات، لم أتزوج حتى الآن بسبب ارتفاع تكاليف الزواج ومتطلباته، لذلك فرحت جدا عندما أخبرتموني بالفوز بالجائزة واعتبر ذلك مساهمة كبيرة من «عكاظ» ستشجعني على البدء فورا في مشروع الخطبة والزواج وتكوين أسرة سعيدة إن شاء الله. بين مصدق ومكذب ويقول والد الطفلة لانا سلطان الشلالي الفائزة الأولى في مسابقة راتب «عكاظ» ومقدارها 60 ألف ريال موزعة كراتب على 12 شهرا: عندما اتصلت «عكاظ» بي كنت على وشك أن أنام فلقد كنت متعبا ومجهدا وترددت في الرد على الاتصال الهاتفي الذي جاءني ولم أكن أعلم أنه يحمل لي بشارة سارة، إذ فوجئت بمن يخبرني بفوز لانا في المسابقة، شعوري حينها كنت بين مصدق ومكذب للنبأ إلى أن أكد الخبر، ولانا هي المولودة الأولى لنا عقب زواجنا منذ سنة وثلاثة أشهر وقد أخبرت زوجتي لنتشارك هذه الفرحة محتضنين طفلتنا الحبيبة والتي نسأل الله أن يحميها ويبارك فيها. متفائل بمولودته الأولى ويقول والد الطفلة سما عبدالله باصليب الطفلة التي تجاوزت للتو الثانية من عمرها والفائزة الثانية في مسابقة راتب «عكاظ»: اشتركت في المسابقة وكتبت المشاركة باسمها تفاؤلا بها، وبالفعل أكرمني الله بهذا الفوز وكان تفاؤلي في محله، وسما هي مولودتنا الأولى التي ملأت علينا المنزل سعادة وحبورا، ولأنها الفائزة أخبرتها بالخبر وهي لا تدري ما معناه، معربا عن شكره ل «عكاظ» وللعمد الذين زفوا إليه نبأ الفوز السار.