اعترفت سياحة الطائف بشح واضح في إعلانها ودعايتها عن حزمة كبيرة من المهرجانات التي واكبت حصول الطائف على عاصمة المصايف العربية للعام الميلادي الماضي 2013م وسط تذمر عدد من الزوار والمصطافين لاقتراب انقضاء عام ميلادي من الحصول على الجائزة دون انطلاق أي مهرجان. وأكد ل«عكاظ» رئيس اللجنة الإعلامية بالتنشيط السياحي في الطائف محمد سعيد الزهراني أن شوارع المحافظة بأكملها ستشهد خلال اليومين المقبلين لوحات وإعلانات دعائية لأكثر من90 فعالية ومهرجانا متنوعة ستكون هذا العام بإذن الله. وسيتم الإعلان عن اعتمادها بصورة نهائية قريبا وتشتمل على برامج منها ثقافية ورياضية. واقتصادية. بخلاف المهرجانات السنوية المعتادة، موضحا أن كل مهرجانات الطائف وفعالياتها هذا العام تأتي ضمن فعاليات الطائف عاصمة المصايف العربية 2014. وأشار الزهراني إلى أن محافظ الطائف فهد بن معمر حريص على أن تكون هناك فعاليات شتوية تتزامن مع إجازة منتصف العام، لذلك كان هناك استمرار لفعاليات مهرجان البهيتة والذي سيتم افتتاحه رسميا في جمادى الأولى. إضافة إلى فعاليات ومهرجان معرض التسوق الشتوي المقام حاليا في الحوية. والذي يضم أكثر من 250 عارضا. وألعاب ترفيهية ومطاعم. ومن المتوقع أن يشهد أكثر من مليون زائر حتى نهاية الشهر الحالي. بالإضافة إلى عدد من المسابقات الرياضية التي بدأت يوم الخميس الماضي في كرة القدم. والكاراتيه. وذوي الاحتياجات الخاصة. في المقابل أشار عدد من الاهالي إلى أنه بالرغم من حصول الطائف على لقب كبير يضاف لرصيدها في قلوب الكثيرين من عشاقها ومحبيها يظل غياب الدعاية والإعلان ما يلقي بضبابية غير مفهومة، مشددين على أهمية أن تواكب جودة المهرجانات ونجاحها للقب وأن لا تكون كما يقام في البهيتة من ضعف في المهرجان حيث إن غالبية تلك المهرجانات هي استثمارية لرجال أعمال ينصبون مخيماتهم كل عام في مواقع دون وجود مهرجان تطلقه الجهات الحكومية، مطالبين بأن يكون في الطائف مهرجان في المنطقة التاريخية كما في جدة وذلك لإبراز الجانب التاريخي للمحافظة بديلا عن المخيمات الاستثمارية.