4 مليارات لمشاريع صحية جديدة أعلن عنها وزير الصحة د. عبدالله الربيعة.. التصريح جاء في لقاء تلفزيوني في نفس الوقت الذي أشار فيه أحد مسؤولي الصحة عن تحويل 760 حالة طارئة من أقسام الطوارئ في المستشفيات الحكومية الكبرى إلى مستشفيات خاصة نتيجة العجز عن علاجها لفقدان الكوادر الطبية. وقبل تصريح الوزير «الحالي» بأيام ظهر وزير الصحة «السابق» ذكر فيه عن الحزام الصحي لإنشاء مستشفيات بمليارات الريالات دون أن توفر فيها الكوادر الطبية الكافية القادرة على خدمة المرضى. والسؤال هنا: - أيهما يسبق الآخر .. إنشاء المباني أم توفير الكوادر الطبية؟ فإذا كانت المستشفيات الحكومية الكبرى تواجه عجزا طبيا في المدن الكبرى .. أليس الأجدر أن تلبي المتطلبات الفنية من كوادر طبية وتجهيزات فنية وتوفير الأدوية قبل إنشاء المباني؟ ما أشار إليه وزير الصحة السابق د. حمد المانع هو تلبية احتياجات مرضى جميع المناطق «المهمشة» في الخدمات الطبية التي تشهد نموا سكانيا غير متوازن مع الخدمات التي تحظى بها المناطق الرئيسة .. وتضمن تصريحه أيضا على عدم اكتمال الكوادر الطبية اللازمة لتشغيل تلك المباني الفخمة والفخيمة. في هذه المسألة تكثر الأسئلة الفخمة أمام الوزير الحالي: - هل «البناء» يسبق «الدواء»؟