أكد قياديون في المعارضة السورية ل «عكاظ» أن المفاوضات في جنيف2 ستكون حصرا ملتزمة ببندين أساسيين، انتقال السلطة وتطبيق كافة مقررات جنيف1، مشيرين إلى أساليب النظام الملتوية التي يمكنها أن تفرغ المفاوضات من جدواها. من جهته، أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد رمضان في حديث خاص ل «عكاظ» أنه من الناحية الفعلية لمؤتمر جنيف سيكون الافتتاح في مدينة مونتيرو بسويسرا على المستوى الوزاري للدول المشاركة، قبل انتقاله لمدينة جنيف الجمعة حيث سيكون هناك مباحثات بشأن جدول الأعمال على أن تتوقف بعدها المفاوضات مدة أسبوع. وأضاف رمضان: «في هذا الوقت سيكون الائتلاف السوري ملتزماً بمرجعية عملية التفاوض حصراً وهي مكونة من بندين: أولا تطبيق مقررات جنيف 1 أي النقاط الست الواردة فيه وفي مقدمتها وقف القصف والقتل وإطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار وتأمين الممرات الإنسانية، أما البند الثاني فهو عملية انتقال السلطة من خلال تشكيل هيئة حكم كاملة الصلاحيات لها كل السلطات على كامل الأراضي السورية». وعن رؤيته لالتزام الدول ومعها النظام بالبندين قال رمضان ل «عكاظ»: «هذه الأمور متفق عليها ونصت عليها الدعوة من قبل أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون. فيما قال عضو المجلس الوطني السابق جورج صبرا ل «عكاظ»: «نحن لن نبدي أي موقف أكثر مما أبدينا في السابق، المؤتمرات السابقة لم تقدم أي حل سياسي للأزمة السورية وللشعب السوري، ونتمنى على الائتلاف أن يبقى على تمسكه بالمفاوضات لانتقال السلطة وتشكيل هيئة حكم كاملة الصلاحيات، وتطبيق كافة مقررات جنيف1 وأي تنازل عن أي بند من هذه البنود سيضعف موقف المعارضة على طاولة المفاوضات الدولية وسيقلل من حقوق الشعب السوري. هذا المؤتمر يجب أن يبحث فقط في مستقبل سورية وليس أي شيء آخر ولن يحتمل أية مراوغة».