أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الداخلية، اتصالا هاتفيا بالرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، قدم فيه عزاءه ومواساته -حفظه الله- في وفاة الشيخ عبدالعزيز السديس -رحمه الله- والد الشيخ السديس. ورفع الرئيس العام شكره لسموه الكريم على مواساته معربا عن تقديره لتلك اللفتة من لدن سموه الكريم التي كان لها بالغ الأثر في تخفيف مصابهم ومواساتهم في فقيدهم -يرحمه الله تعالى-، مما يؤكد تلاحم القيادة مع المواطن ومشاركتها له استمرارا للنهج الذي قامت عليه هذه الدولة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وأبنائه البررة من بعده والذي يعكس الاهتمام والعناية بشؤون الوطن والمواطنين، ودعا الله عز وجل أن يجزي سموه الكريم خير الجزاء. كما قدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة المدينةالمنورة، عزاءه ومواساته (حفظه الله) في وفاة الشيخ عبدالعزيز السديس رحمه الله والد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز. من جهته رفع الشيخ السديس الشكر والتقدير لسموه الكريم على مواساته، مشيرا إلى أن هذه اللفتة من لدن سموه الكريم كان لها أكبر الأثر في تخفيف مصابهم الجلل. من جهة أخرى تلقى الشيخ عبدالرحمن السديس العزاء والمواساة في وفاة والده -رحمه الله- من سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وأعضاء هيئة كبار العلماء. هذا وقد قدم السديس الشكر والتقدير لسماحته وأعضاء هيئة كبار العلماء على مواساتهم التي كان لها أكبر الأثر في تخفيف المصاب في الفقيد -رحمه الله-، داعيا الله عز وجل أن يجزي الجميع خير الجزاء، وأن يرحم الفقيد وجميع موتى المسلمين.