يرعى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة فعاليات «ملتقى الشعراء الشباب»، والذي ينظمه نادي جازان الأدبي مساء اليوم، بحضور وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد، ووكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان بفندق حياة جازان. وأوضح الناطق الإعلامي لنادي جازان الأدبي إسماعيل مدخلي أن الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام يتضمن مناقشة عدد من الأورق البحثية، منها «أضواء على تجربة عبدالرحمن الموكلي» التي يقدمها الدكتور محمد حسنين، وعدد من الندوات منها: «ماذا يريد الشباب من الأندية الأدبية» التي يحاضر فيها رئيس أدبي مكة الدكتور حامد الربيعي، ورئيس أدبي جازان أحمد آل مريع، وشهادات شعرية يقدمها الشعراء أحمد السيد عطيف وأحمد الملا وعلي الحازمي، وجلسات شعرية مفتوحة لكل من عبدالحميد الحكمي، ومحمد علي النعمي، وملهي عقدي، معير النهاري، وحول تزامن الملتقى مع فعاليات جائزة السنوسي الشعرية، قال: «لا تتعارض بين فعاليات الملتقى وجائزة السنوسي التي تلي الملتقى مباشرة، وهناك فرصة جيدة للشباب لحضور المناسبة والاستفادة منها»، لافتا إلى أن الملتقى سيكرم الشاعر عبدالرحمن الموكلي تقديرا لتجربته الشعرية ولاهتماماته بفئة الشباب المبدعين، كما سيستضيف عددا من الشعراء والمثقفين السعوديين من مختلف مناطق المملكة، وسيصاحب الفعاليات تنظيم زيارة للقرية التراثية بمهرجان جازان الشتوي، بالإضافة إلى الاحتفاء بإصدارات النادي الشعرية الحديثة. ومن جهته، أشار رئيس النادي المكلف الحسن آل خيرات إلى أن الهدف من هذه الفعالية هو إتاحة الفرصة أمام الشباب؛ لإبراز إبداعاتهم الشعرية أمام ضيوف الملتقى من الشعراء والنقاد من داخل منطقة جازان وخارجها وجمهور الشعر في منطقة جازان، لافتا إلى أن حوار شباب الشعراء مع رؤساء الأندية الأدبية في المملكة حول مطالبهم من الأندية يمثل أهمية كبيرة بالنسبة للحراك الثقافي في المملكة، خصوصا على صعيد التعرف على تطلعات شباب المبدعين ومطالبهم، ودعا آل خيرات الشعراء الشباب من أبناء منطقة جازان إلى المشاركة في الملتقى وحضور الفعاليات.