بدأ فرع وزارة الحج بمكةالمكرمة وضمن خطته التشغيلية لموسم العمرة لهذا العام الذي انطلق غرة شهر صفر الماضي في رصد المخالفات الميدانية والإدارية في حق شركات ومؤسسات العمرة المخالفة من خلال نظام آلي لإشعار الجهة التي رصدت عليها المخالفة عبر رسالة فورية SMS ترسل على رقم جوال مسؤولي الشركات المقدمة للخدمات للعمل الفوري على تصحيح القصور بما ينعكس إيجاباً على خدمة المعتمر. وأكد مدير عام الفرع الدكتور أمين بن ياسين فطاني أن الخطة التشغيلية لموسم العمرة التي نفذها الفرع بعد اعتمادها من وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار روعي خلالها التحقق من جاهزية شركات ومؤسسات العمرة المصرح لها بتقديم الخدمات للمعتمرين البالغ عددها 48 شركة ومؤسسة وتنفيذ برامجها وفقاً لحزم الخدمات التي بموجبها صدرت تأشيرات العمرة والإشراف على عمليات قدوم ومغادرة المعتمرين والتحقق من نظاميتها والعمل على تيسيرها. وأفاد أن فرع الوزارة يحرص على تعزيز التواصل بالمعتمرين ومتابعة احتياجاتهم وتفقد أحوالهم وتحقيق متطلبات خدمتهم بعناية واهتمام من خلال تطبيق برنامج مراقبة تفويج المعتمرين لمنافذ المغادرة وتطبيق البدائل المتاحة عند إخفاق شركات العمرة في تنفيذ برامج المعتمرين وفقاً للأنظمة والتعليمات والحد من ظاهرة افتراش المعتمرين في الساحات والمناطق المحيطة بالحرم المكي الشريف والمواقع المختلفة بمكةالمكرمة بها ومعالجة أسبابها والمساهمة في الحد من ظاهرة تخلف المعتمرين من خلال التحقق من التنفيذ الفعلي لبرامج المعتمرين وخدمتهم. وأكد مدير عام فرع وزارة الحج بمكةالمكرمة على دور لجان المراقبة والمتابعة في موسم العمرة من خلال متابعة البرامج المقدمة للمعتمرين، والتأكد من نظاميتها ومطابقتها للواقع وفق حزم الخدمات، ومتابعة حالات التفويج والمغادرة من المساكن والعمل على تيسيرها وتفقد أحوال المعتمرين في مناطق تواجدهم ومتابعة الخدمات المقدمة لهم في الفنادق والدور السكنية ومعالجة شكاوى المعتمرين ميدانياً والعمل على حلها، إلى جانب مراكز خدمات وإرشاد المعتمرين التي يتم من خلالها إرشاد المعتمرين التائهين واستقبال شكاواهم والعمل على حلها واستلام ما يعثر عليه من مفقودات تخص المعتمرين والبحث عن أصحابها لتسليمها لهم وتوزيع المطبوعات الإرشادية والتوعوية والإعلامية. ونوه بانخفاض معدل الشكاوى التي تلقاها الفرع حول نقص الخدمات المقدمة للحجاج سواء من الداخل أو الخارج وعدم الوفاء بها بناء على العقود المبرمة في هذا السياق وذلك بفضل تواجد اللجان العاملة على مدار الساعة لرصد المخالفات وتلقي شكاوى الحجاج والعمل على حلها في حينها دون إشعار الحاج بوجود أي مشكلة في عمل تكاملي والعمل على تأصيل الرقابة الذاتية كل في مجال عمله.