تترقب القاهرة اجتماعا لمجلس السلم والأمن الأفريقي لإلغاء قراره السابق والصادر في 5 يوليو الماضي بتعليق مشاركتها باجتماعات وأنشطة الاتحاد على خلفية أحداث 30 يونيو وما تلاها من تطورات أفضت إلى سقوط نظام حكم الإخوان برئاسة الرئيس المعزول «محمد مرسي». ومن المقرر أن تعقد أول قمة رسمية منذ صدور هذا القرار خلال الأسبوع الأخير من شهر يناير الجاري في أديس أبابا مقر الاتحاد الأفريقي «22 يناير» فيما تشير المعلومات الى أن اجتماعا لمجلس السلم والأمن ينتظر أن يسبق القمة لبحث تطورات الأوضاع في مصر على ضوء التقرير الذي رفعته لجنة كبار الحكماء التي كلفت بمتابعة هذه القضية. وكانت اللجنة التي يرأسها رئيس مالي الأسبق ألفا عمر كوناري قد زارت القاهرة مرتين، فيما رفضت القاهرة استقبالها لمرة ثالثة ورأت أن هناك مبالغة و»شطط» في التعامل مع الأحداث التي شهدتها منذ 30 يونيو وأن المجلس الأفريقي «غالى» في موقفه منها.