حسم الحمض النووي والذي أخذ من الأشلاء المستخرجة من بئر لمى، جدل الإشاعات والرسائل المغرضة في مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج المراسلة الجديدة، فقد أعلنت الداخلية أن الحمض النووي يؤكد أن الأشلاء للطفلة لمى، جاءت النتائج لتبرئ والدها من دم الذئب، ومن كذب الرواية التي تناقلتها التقنية، ولا نعرف كيف سيكون وضع الأب وهو يقرأ تلك الأكاذيب، وتلك القصص الملفقة، ليعاني مرتين، المرة الأولى عند عجز الجهات المعنية عن استخراج جثة طفلته، ومرة عند مسيئين يختبئون خلف صفحات الإنترنت، وبرامج الهواتف الذكية. الإشاعات التي نقرأها يوميا تحتاج من وزارة الداخلية حزما أكبر وتشهيرا بالمجرمين الجدد، والذين يعملون ضد المجتمع والدولة، فمازلنا نحتاج لأن نقرأ في الصحف ونرى في وسائل الإعلام أحكاما مضاعفة على أولئك اللصوص، والتشهير بهم.