أكد عدد من مديري الفنادق ودور الإيواء على أن المهرجانات السياحية تساهم في انتعاش القطاع السياحي بشكل عام، وترفع من إشغال دور الإيواء خلال إقامة الفعاليات، مشيرين إلى أن مهرجان الخبر السياحي سيزيد من فاعلية نشاط القطاع في المنطقة الشرقية. واعتبر مدير عام أحد الفنادق في الخبر فارس يقطين مهرجان الخبر السياحي بادرة نوعية من بلدية المحافظة، مبينا أن الفعاليات المصاحبة التي تم الإعلان عنها لها دور كبير في جذب السائحين إلى المنطقة. ولفت إلى أن الفنادق استعدت لموسم الإجازة وزاد من الاستعداد وجود المهرجان؛ وذلك من خلال مشاركتها في العروض المقدمة إذ قدم أحد الفنادق الشهيرة عرضا مغريا خلال الإجازة؛ من خلال الحجز لمدة 4 ليال بقيمة مالية مخصصة ل 3 ليال فقط أي أن هناك يوم مجاني. وأشار إلى أن الفنادق هي عصب النشاط السياحي في كل دولة في ظل وجود شبكة قوية من الفنادق، والمنتجعات، والقرى السياحية، والمطاعم، الأمر الذي سيجعلها دعامة قوية للمهرجان. في حين تطرق مناور الظفيري مالك فندق في الخبر إلى نسب الإشغال من المتوقع أن تصل إلى أكثر من 90 في المئة في معظم فنادق المنطقة الشرقية نتيجة تدفق السائحين لقضاء إجازة منتصف العام الدراسي، ولعل حدث المهرجان المقام في المحافظة ساهم في تعزيز ذلك الحضور سواء في الخبر أو في المحافظات المجاورة لها. الظفيري ذكر بأن تنظيم بلدية الخبر للمهرجان يساهم في تفعيل الابتكار، وتحفيز النمو الشامل والمستدام بقطاعات الفنادق، والسياحة، والضيافة. وعلى ذات الصعيد أكد مدير عام أحد الفنادق أسامة عباس على أن النشاط الفندقي سيشهد خلال الفترة القريبة المقبلة حالة من النشاط طوال إجازة منتصف العام، عازيا ذلك إلى وجود الفعاليات والمهرجان والعروض التي تستهدف مختلف الشرائح، وقال: ستكون المنافسة بين الفنادق من خلال تقديم العروض الترويجية، وتخفيض الأسعار، وتقديم التسهيلات، والتميز بالخدمة من أجل استقطاب المزيد من العملاء. ووافقه في الرأي مدير عام أحد الفنادق الكبرى في الخبر عبدالكريم العتيق الذي يرى أن الفنادق ودور الإيواء أحد عناصر النجاح لأي مهرجان سياحي أو اقتصادي أو رياضي أو ثقافي إذا تعاملت مع الفرص المواتية بالطريقة الصحيحة التي تزيد من عائداتها.