أكد الأخصائي النفسي بمستشفى الأمل يحيى أحمد مشني، ارتباط الصحة النفسية ارتباطا وثيقا بحياة الإنسان عبر المراحل المختلفة للنمو، حيث يتطلب جهدا مضاعفا لمحاولة اللحاق بالآخرين في مجالات الحياة المختلفة، مما يعرض الفرد للعديد من الضغوط النفسية، وجميعها عوامل تؤثر على حياته الاجتماعية واتزانه النفسي. وبين مشني، أن الرياضة تتأثر بالصحة النفسية والعكس، حيث إن مستوى الصحة النفسية المتكامل للفرد يرتبط بمدى ممارسته للرياضة الصحية المقننة، لأن الرياضة من المداخل الأساسية لتحقيق النمو المتكامل للشخصية، خاصة أن الصحة النفسية هي عبارة عن حالة دائمة نسبيا يكون فيها الفرد الرياضي، سواء كان لاعبا، حكما، إداريا، مدربا أو مدرس تربية رياضية. وأضاف: التوافق يشعر الرياضي بالسعادة مع ذاته والآخرين، من خلال ممارسة أو مشاهدة الأنشطة الرياضية من تدريب ومنافسات، وبذلك يكون قادرا على تحقيق ذاته واستغلال قدراته وإمكاناته إلى أقصى حد ممكن، وأن لممارسة الرياضة أهمية كبرى لتحقيق الصحة النفسية للفرد، وزاد: مكونات هذه الممارسات تتضح من خلال الانتظام في تنفيذ البرامج الرياضية التدريبية وبأحمال مقننة تؤدي إلى تحسن (الوظائف الذهنية) وارتفاع الثقة بالنفس والاستقرار الانفعالي، والتصور الإيجابي للجسم، والسعادة والقبول الاجتماعي.