تعقيدات القروض أكبر معضلة تواجه الفتيات

صالحة مروان محمد الصديقي من كلية ينبع الجامعية من تخصص إدارة الأعمال والموارد البشرية .. نفضت عن نفسها غبار الانتظار والاحتمالات ودلفت إلى نشاط تجاري ناهض تديره من بيت أسرتها في ينبع.. وصقلت دراستها بالتجربة العملية لتقول إنها تدير مشروعها من منزل أسرتها في صنع حلوى المناسبات بشتى صورها وأشكالها مثل كب كيك، تشيز كيك، كوكيز، بوب كيك... إلخ..
استمر نشاط صالحة مروان نحو أربع سنوات.. «ولله الحمد من فضله ثم اجتهادي ودعم عائلتي المشروع ناجح حتى اللحظة، لدي الكثير من الزبائن وأحرص دائما على الاستئناس بآرائهم ومقترحاتهم وملاحظاتهم.. مع أن كل منتجاتي تنال إعجابهم وتقديرهم وأشعر بالرضاء التام في عيون الزبونات.. ولذلك فأنا حريصة على تقديم كل جديد فيها دائما ما تنال إعجابهن ورضاهن.
تضيف صالحة أن حلمها إكمال دراستها والحصول على درجة طيبة في الدراسات العليا وتوسعة مشروعها بافتتاح محل مستقل في السوق خلال الخمس سنوات المقبلة وخطتها العشرية إنشاء أكثر من فرع والحصول على مزيد من التأهيل في هذا المجال.
كما تأمل صالحة الصديقي أن تتغلب على مشكلة القروض وأن تعمل الجهات المختصة على فتح باب الدعم أكثر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، فأكبر معضلة يواجها أصحاب الأعمال الصغيرة والعاملة من المنزل في نظرها مسألة القروض خاصة أن العديد من الفتيات لديهن مشاريع تغذية تحتاج إلى إيجاد معامل وتوفير كوادر شابة من عناصر عمل من خريجات أقسام التغذية لرفد القطاع ومشروعات التغذية وفق أعلى معايير الجودة والنوعية.