لم يتمكن محمد الخراشي من مواصلة عمله السابق في دفع عربات السعى في المسجد الحرام بعد أن جرى إطلاق نظام الحوسبة في تشغيل عربات السعي لأول مرة، إذا تتطلب الإجراءات الخاصة بالكوادر العاملة في دفع عربات السعي الحصول على تصريح نظامي والمتضمن حصول جميع العاملين في دفع عربات السعي على الفحص الطبي وإحضار شهادة عدم سوابق، فضلا عن تسجيل عنوانه ورقم هاتفه. وأفصح ل «عكاظ» مدير إدارة العربات مصلح المحمادي أن هذا النظام يجري تنفيذه لأول مرة من خلال استخدام نظام قراءة الباركود لتحديد هوية العربة وساعة دخولها ومغادرتها وفترة بقائها داخل المسعى، حيث يتم منح كل دافع عربة تصريح نظامي بعد استكمال الإجراءت النظامية الخاصة بالتصريح. وأبان المحمادي أنه في حالة تمرير الهوية الوطنية أو بطاقة العمل تظهر على جهاز الباركود صورة الشخص ورقم هاتفه ولوحة السوابق ونتائج التحاليل الطبية وعنوانه، مشيرا إلى أن هذا التنظيم قضى على المخالفين الذين كانوا يتواجدون في أوقات الزحام كما تم تحديد تسعيره موحده 100 ريال للسعي و50 ريالا للطواف. وأفاد مدير إدارة العربات أنه تم التصريح لعدد كبير من العربات تكفي لتقديم الخدمة المناسبة للمعتمرين، حيث تجاوز عدد الذين تم التصريح لهم 300 عربة إضافة إلى 150 عربة بأجره، لافتا إلى أن مشروع تعظيم البلد الحرام يساهم بعدد كبير من العربات المجانية للمعتمرين.