هناك اسماء ذات كاريزما خاصة أو أنها تصنع بنجوميتها وتفكيرها هذه الكاريزما التي من شأنها ان تبقيه في الذاكرة طويلا، ومن هؤلاء في الغالب يكون نجومنا السعوديون المشاركون في الانشطة الاعلامية او الفنية التي تنظم على المستوى العربي، وربما كان ذلك بدرجة تفوق ما يمكن ان يحققه غيرهم من الشبان العرب جماهيريا حتى لو لم يحقق نجمنا السعودي القاب بعض هذه الملتقيات الشبابية الفنية، دليلنا الى ذلك نجومية الشاب محمد الخلاوي المتصاعدة دوما رغم عدم تصدره في الدورة الاولى من برنامج «ستار اكاديمي» الذي صنع نجوميته قبل اعوام بينما لم يطف اسم الحاصل على اللقب بنفس الدرجة من النجومية، والخلاوي كانت ولا زالت نجوميته منذ ان خرجت جدة بكلها وقضيضها لاستقباله في مطار الملك عبدالعزيز قادما من بيروت، ثم ما لبث ان تخاطفته الفضائيات اللبنانية مساهما ومقدما في الكثير من البرامج المنوعة والفنية. كذلك كانت احوال النجم الشاب هشام عبدالرحمن الهويش «ابو الهش» الذي ملأ الدنيا نشاطا ونجومية وتلقفته الفضائيات المختلفة مستفيدة من نجوميته وانتشاره في العالم العربي حيث قام بتقديم الكثير من البرامج الناجحة منها ماهو ترفيهي ومنها ماهو اجتماعي هادف. الذي يشار إليه هنا أن نجومية الخلاوي وابو الهش ظلت إلى الآن تسيطر على مساءات جدة وأمسياتها الفنية والاجتماعية.