كثرة القنوات الفضائية، التي يشاهدها الجمهور من مجتمعنا الكبار والصغار على حد سواء، قد تؤثر تأثيرا مباشرا وقويا حيث إن الوضوح في الأشياء يبهر الشخص المتلقي حسب قدرته على التحمل واتجاهاته. وإذا كان المرء قد يكرر ما يسمعه ويردده فإن ما يشاهده يكون له تأثير فعال وكذلك لا ننسى التقنية الحديثة الأكثر جاذبية وتداولا للمجتمع في الإنترنت مواقع التواصل الاجتماعي منها « تويتر فيس بوك وات ساب» وغيرها؛ كل هذا له صداه على المتلقي بكل الأعمار دون تفريق، ولأننا مجتمع مسلم ومحافظ نأمل أن يتلقى الجمهور كل طيب ومفيد له ولابنائه وإخوانه ومجتمعه وليت القائمين على هذه القنوات الفضائية يكونون من العقلاء الذين يهتمون بشبابهم كي ينقلوا كل مفيد ونحسبهم كذلك إن شاء الله حتى نحافظ على هويتنا الإسلامية وتقاليدنا الراسخة، والله الهادي إلى سواء السبيل.