جمع الملتقى العلمي الرابع الذي نظمته جامعة تبوك إبداعات طلابية وبحوثا ومشاريع علمية والعديد من الابتكارات. وحققت الأعمال الإبداعية بشهادة الخبراء والأكاديميين، كافة الأهداف المأمولة، وزارت «عكاظ» مقر الملتقى العلمي الرابع الذي نظم في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز الحضاري لرصد آراء أعضاء هيئة التدريس والطلاب. الدكتور عبدالقادر الحميري عميد شؤون الطلاب في جامعة تبوك، قال: إن طلاب وطالبات الجامعة أبدعوا في مشاركاتهم في الملتقى. وأشار إلى أن الطالبات والطلاب أثبتوا قدرتهم على التميز والإبداع متى ما منحت لهم الفرصة، مؤكدا في ذات الوقت أن ما ينقصهم هي الخبرة والدعم كي يصلوا للعالمية، متوقعا أن يحقق الطلاب نتائج إيجابية خلال مشاركتهم في المؤتمر العلمي الرابع. وزاد الحميري، دورنا في الجامعات أن نكون حلقة وصل للطلاب والطالبات المتعثرين ممن لا يستطيعون المشاركة في المؤتمر لدعمهم وتوجيههم. ونوه عميد شؤون الطلاب إلى أن أهداف الملتقى عديدة، من أهمها نشر ثقافة البحث العلمي وتعويد الطلبة على المشاركة في المؤتمر وخلق روح التنافس بينهم. وأضاف الدكتور الحميري، نعمل على أن نعودهم على طريقة الإلقاء وطريقة العرض، وتحسين الأبحاث وتجويدها، والمناقشة، وكيف يقف أمام الجمهور ويقدم بحثه وكيف يحاور ويرد. مراكز متقدمة من جانبه، أوضح الدكتور مروان عبدالرحيم من كلية المجتمع، أن تفاعل الطلاب والطالبات في الكلية كان مميزا، وكان حماسهم مبهرا في المشاركة ببرامج الملتقى، من خلال بحوث العلوم الإنسانية والعلوم الطبية والدراسات الهندسية وأفضل خدمة مجتمعية. وأشار الدكتور عبدالرحيم إلى أن الطلاب استطاعوا تحقيق المركز الثاني كأفضل خدمة اجتماعية، مضيفا أن الملتقى جعل الطلاب يستجيبون للحضور بشكل كبير. أما الدكتور خالد الزعبي من منسوبي كلية الطب، فأكد أنهم بالإضافة إلى التحصيل العلمي يحرصون على فتح المجال للطلاب والطالبات للنشاطات اللامنهجية من خدمات اجتماعية وتصوير ضوئي والرسم التشكيلي والأفلام الوثائقية. وأبان الزعبي، أنه في كلية الطب حقق الطلاب المركز الأول في الخدمة الاجتماعية والمركز الثالث في الأبحاث الطبية، والعام الماضي حققوا المركز الأول على مستوى المملكة في الأفلام الوثائقية. الدكتور يوسف الشهري من منسوبي كلية العلوم الطبية التطبيقية، ذكر أن المشاركة في الملتقى فاقت التوقعات بلغة الأرقام، مشيرا إلى أن ما ميز هذا العام هو العمل كأسرة واحدة والاستفادة من أجهزة التواصل الاجتماعي، وهي فكرة جميلة للعمل الجماعي بينهم وبين الطلاب والطالبات. ونوه أن نوعية المشاركات تعددت بين المحور الفني والرسم التشكيلي والخط العربي وكذلك محور الإبداع والابتكار، كذلك المحور البحثي. في المقابل، أكد عدد من الطلاب وهم: ماجد العنزي، عبدالعزيز الحمدي، ثاني عسيري، أحمد العنزي، حمود العنزي، من جامعة تبوك أن مشاركتهم في برامج الملتقى العلمي الرابع أعطتهم الفرصة ليفجروا طاقاتهم ومواهبهم بعيدا عن أجواء الدراسة، مؤكدين أن الملتقى عمل على بث روح التنافس الشريف بينهم.