التراجع الكبير الذي تشهده الأندية في المدينةالمنورة يطرح علامات استفهام حول الأسباب والمبررات، خصوصا أن المنتخبات لا تضم أي عنصر منها، بعدما كانت في الماضي تزودها بالكثير من النجوم. أين مواهب أندية المدينة من منتخباتنا؟ ولماذا يبقى ناديا أحد والأنصار بعيدين عن الدوري الممتاز، ومن يتحمل المسؤولية؟ هذه المحاور طرحناها عبر موقع «عكاظ» الالكتروني، وقد تفاعل معها عدد من المتصفحين الذين حملوا المسؤولية في ذلك إلى هجرة المواهب وفشل الإدارات في استقطاب داعمين كبار وقلة الموارد المالية. وفي ما يلي مشاركات المتصفحين: نواف الظبي: «أحد يحتضر، والأنصار ميت دماغيا» والأسباب كثيرة أولها قلة الموارد المالية للفريقين، وعدم وجود إدارة واعية للناديين. كما أن خدمة الرياضة في المدينة تحتاج إلى المال الكافي خصوصا في ظل الغياب التام لرجال الاعمال عن دعم الفريقين. محمد العطاس: إن ما يحصل للناديين يعود إلى هجرة المواهب، وفشل الادارات في استقطاب أعضاء شرف داعمين، رغم أن المدينة تعج بأصحاب رؤس الاموال والتجار، إضافة إلى أن نادي أحد لا يوجد لديه مقر حتى الآن، كما أن الإدارات التي تسلمت نادي الأنصار لم تستغل مرافق النادي بشكل يعود بالفائدة المرجوة ماديا. سعود صيفي: أعتقد أن سبب عدم ظهور قطبي المدينةالمنورة أحد والأنصار يعود إلى تقاعس تجار المدينة في دعم هذين الناديين. عبدالرحمن: عدم وجود ملاعب في الأحياء، عدم وجود دوري للمدارس كما كان في السابق، وغياب الثقة بالعاملين في الناديين، خصوصا في نادي أحد لعدم وجود منشأة خاصة به، وكذلك تمسك البعض بمراكزهم المهيمنة وبفكر تجاوز 40 عاما، ويضاف إلى كل ذلك قلة الموارد المالية وغياب دعم أهل المدينة، كما أن الاحتراف قتل انديتها ورياضتها كون لاعبي الفرق الاخرى يتقاضون الملايين وهم لا يملكون الملاليم.