نفى مساعد وكيل أمانة العاصمة المقدسة للمشاريع ورئيس لجنة تطوير الساحات الشمالية المهندس عباس قطان أن يكون هناك أي تحرك لإزالة شركة مكة للإنشاء والتعمير أو فندق دار التوحيد كما أشيع مؤخرا حيث إن تلك الأفكار كانت فقط مقترحات درست ورفعت لجهات عليا لكن لم يتخذ فيها أي قرار ولم يرد للجان التطوير ما يفيد ذلك وبهذا فتلك المواقع باقية ولن تزال خلال المراحل المقبلة. وكشف المهندس قطان أن التوسعة للجهة الجنوبية وصلت حتى 150 مترا عن الطريق الدائري الثاني ولايزال العمل جاريا فيها فيما العمل في محطتي نقل وقطارات جديدة خلف وقف الملك عبدالعزيز انطلق مؤخرا. وبين المهندس عباس قطان أنه تم اعتماد الدائري الأول ضمن منطقة الساحات، والدائري الثاني والثالث اعتمدا من ضمن مشروع إعمار مكة، والدائري الرابع هو آخر دائري موجود حاليا على الطبيعية وتم استكماله من جسر الملك فيصل الذي يمر بمنطقة مشعر مزدلفة مرورا بامتداد شارع الجفالي وصولا ببطحاء قريش ثم يستمر إلى العكيشية وبعد ذلك يصل إلى طريق الليث ومن ثم يمر مع منطقة الإسكان وطريق جدةمكةالمكرمة السريع وبعد ذلك يمتد إلى الطريق القديم ومن الطريق القديم يمتد على اتجاه طريق المدينة بجوار شركة تويوتا ثم إلى طريق المعيصم ويربط بعد ذلك بجسر الملك فيصل طوله 46 كلم بالإضافة إلى الجزء المنفذ حاليا بمنطقة جسر الملك فيصل مؤكدا أنه تمت ترسية جميع المشاريع وتم البدء فيها، مشيرا إلى أن آخر التقاطعات التي تم تسليمها إلى المقاولين تقاطع الجفالي مشيرا إلى أن الطريق يواجه بعض المشكلات في المناطق التي يمر بها في المدينة السكنية من خلال نزع الملكيات أو تحويل الخدمات. وأبان أن تكاليف الطريق الدائري الرابع لأعمال التنفيذ بلغت أربعة مليارات ريال، وثلاثة مليارات لنزع الملكيات، مؤكدا أنه سيتم الانتهاء من جميع أعمال الطريق الدائري الرابع ويستفاد من المشروع بطاقته الكاملة بنهاية عام 1436ه. وبين المهندس قطان أنه تم البدء في محطات الكهرباء والنقل والتي تم البدء بها من عام 1432ه، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من نزع الملكيات للمحطات في جرول محطة نقل وقطار وأخرى في الغزة وأخرى في المسفلة خلف وقف الملك عبدالعزيز، فيما أوضح أن هناك مشروعا آخر لإنشاء أربع محطات كهرباء لتغذية توسعة الحرم الأولى في الكدوة بمنطقة المسفلة والثانية بحارة الباب والثالثة في شارع الحجون والرابعة محطة توليد في منطقة التيسير على مساحة 18 ألف متر مربع مسطح، مفيدا أن هناك خزانا احتياطيا للحرم بمنطقة شارع الحج بسعة 160 ألف متر مكعب، بالإضافة إلى محطات رفع في حدا تسع الخزانات الموجودة في منطقة حدا.