كشف مساعد وكيل أمانة العاصمة المقدسة للمشاريع ورئيس لجنة تطوير الساحات الشمالية المهندس عباس قطان، أن ملاك 700 عقار نزعت لصالح توسعات المسجدالحرام ما زالوا مجهولين حتى الآن، مشيرا إلى أنه تم نزع 5800 عقار لصالح توسعات الحرم المكي بتكلفة 75 مليار ريال، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من مراحل الصرف للمرحلتين الأولى والثانية من التوسعة. وبين خلال تشريفه أمس الأول اثنينية الدكتور أحمد بن نافع المورعي بمنزله في حي العوالي، أنهم سيعملون بعد اكتمال المشاريع التطويرية الخاصة بالإسكان كجبل عمر، على إزالة دار التوحيد وشركة مكة للإنشاء والتعمير وأول برجين في وقف الملك عبدالعزيز لصالح الساحات الجنوبية للحرم، موضحا أن توسعة الجهة الجنوبية وصلت إلى 150 مترا عن الطريق الدائري الثاني. وأوضح أنه تم اعتماد الدائري الأول ضمن منطقة الساحات، والدائري الثاني والثالث ضمن مشروع إعمار مكة، والدائري الرابع هو آخر دائري موجود حاليا على الطبيعة وتم استكماله من جسر الملك فيصل الذي يمر بمشعر مزدلفة، مرورا بامتداد شارع الجفالي وبطحاء قريش، ثم يستمر إلى العكيشية حتى يصل طريق الليث، ومن ثم يمر مع منطقة الإسكان وطريق جدة/مكةالمكرمة السريع، وبعد ذلك يمتد إلى الطريق القديم ومنه يمتد في اتجاه طريق المدينةالمنورة بجوار شركة تويوتا ثم إلى طريق المعيصم، ويربط بعد ذلك بجسر الملك فيصل والجزء المنفذ حاليا بمنطقة الجسر، مؤكدا أنه تمت ترسية جميع المشاريع، مشيرا إلى أن آخر التقاطعات التي تم تسليمها إلى المقاولين تقاطع الجفالي. وقال قطان «تمت الاستفادة من الجزء الجنوبي من الطريق الدائري الرابع في حج العام الماضي، وتستكمل الجسور التي تمر على تقاطعات الليث والعكيشية وبطحاء قريش وطريق جدة السريع وطريق جدة القديم للاستفادة منها في يوم النفرة للحج المقبل»، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح طريق جديد لشاحنات الصرف الصحي حتى يصل إلى منطقة الحسينية لمنع دخول الشاحنات للعوالي والمشاعر، مضيفا أن تكاليف تنفيذ الطريق الدائري الرابع أربعة مليارات ريال، وثلاثة مليارات لنزع الملكيات، مؤكدا أنه سيتم الانتهاء من جميع أعمال الطريق الدائري الرابع للاستفادة منه نهاية عام 1436. وزاد «الأمانة تتجه حاليا لتنفيذ العديد من الجسور لتسهيل الحركة المرورية، وأول جسور تم الانتهاء منها هي جسور طريق الطائف/مكةالمكرمة، شارع الستين بشارع عبدالله عريف، تقاطع النوارية على طريق المدينةالمنورة، تقاطع طريق السيل بامتداد شارع عمر قاضي». واستطرد قائلا «المرحلة الأولى من توسعة الساحات شملت 1150 عقارا بتكلفة 33 مليار ريال وتشمل الشامية والقرارة والراقوبة وجزءا من حارة الباب، والمرحلة الثانية تخص التوسعة بإضافة 100 متر على المرحلة الأولى للتوسعة، بالإضافة لمداخل الأنفاق وطرق المشاة وعددها ثلاثة أنفاق الأول يأتي من الحجون باتجاه المسجد الحرام والثاني من جبل الكعبة والثالث من حلقة جرول إلى الحرم بعرض 16 مترا». وأضاف: بدأنا في تنفيذ محطات الكهرباء والنقل منذ عام 1432، وتم الانتهاء من نزع الملكيات لمحطة جرول ومحطة نقل وقطار أخرى في الغزة وأخرى في المسفلة خلف وقف الملك عبدالعزيز، وهناك مشروع آخر لإنشاء أربع محطات كهرباء لتغذية توسعة الحرم الأولى في الكدوة منطقة المسفلة والثانية بحارة الباب والثالثة في شارع الحجون والرابعة بمساحة 18 ألف متر وهي محطة توليد في منطقة التيسير، لافتا إلى أن هناك خزانا احتياطيا للحرم بمنطقة شارع الحج بسعة 160 ألف متر مكعب، إضافة لمحطات رفع في حدا. حضر اثنينية الدكتور أحمد بن نافع المورعي، الأمين العام لمنظمة العواصم والمدن الإسلامية المهندس عمر قاضي، قاضي الاستئناف بمكةالمكرمة أحمد العجلان، مدير الضمان الاجتماعي بمكةالمكرمة عبدالله الروقي، وعميد كلية إدارة الأعمال بجامعة أم القرى الدكتور محمد العميري، وأدار الاثنينية الدكتور عبدالله بن صالح.