تباينت آراء محبي وجماهير نادي نجران حول التصريحات التي أطلقها نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي نجران علي برمان وبعد ثلاثة أيام من تشكيلها، واصفا الاجتماع الشرفي الذي عقد بغرض تشكيل الهيئة ب «المخزي»، ومعتبرا حضور 6 أعضاء شرف فقط ب «الأمر غير المنطقي»، بل وذهب إلى القول إن رئيس النادي هذيل آل شرمة شخصية غامضة، وإن ما يتحقق من إنجازات يعود إلى تخطيط مجلس الإدارة السابق برئاسة المهندس صالح آل مريح. وأشار البعض إلى أن عضو الشرف برمان، كان صريحا وشفافا عند حديثه عن هيئة يرون أن البعض سعى إلى تشكيلها من أجل تحقيق أهداف شخصية، ولكي يقال إنهم الراعون لمسيرة النادي متجاهلين كثيرا من أبناء النادي ورموزه الذين بذلوا جهودا كبيرة إلى أن تبوأ مكانته بين الكبار، بدليل أن رموز أعضاء الشرف الحقيقيين تغيبوا عن الاجتماع الأول، وأرسلوا وعودا بالدعم، مما أجبر بعض المتمسكين بهذه الهيئة لطلب زيارتهم في المنطقة الشرقية وإقناعهم ببقاء عضويتهم في الهيئة. وأوضح عدد من رموز النادي، أن تصريحات برمان حتى وإن كانت منطقية إلا أنها جاءت في وقت غير مناسب، خاصة أن الفريق الأول لكرة القدم يسجل تراجعا مخيفا في النتائج، بعيدا عن ما ستؤول إليه نتيجة مباراة الأمس أمام الشعلة، وكان يجب عليه التريث قليلا لحين تجاوز هذه الأزمة. وأيد البعض الآخر قول برمان «إن التعاقد مع اللاعبين البارزين جاء بفضل الإدارة السابقة برئاسة المهندس صالح مريح»، بل ويرون أنه استطاع قيادة النادي لتحقيق نتائج مشرفة وبإدارة واعية وواضحة، خاصة في ظل اتهام برمان لرئيس النادي الحالي هذيل آل شرمة بالغموض. ويخشى أبناء النادي من الانقسامات داخل مجلس الإدارة من جهة، وبين المجلس ومشرف عام كرة القدم تركي حيدر، بسبب الآراء المتباينة حول استمرارية المدرب جوكيكا من عدمها، بل ويستغربون أن يتدخل رئيس الهيئة لفض هذا الخلاف دون العودة لاستشارة هيئة اعضاء الشرف، بل ويرون أن هذا تصرف فردي من رئيس الهيئة عليه أن يتحمل تبعاته إن سلبا أو إيجابا، وطالبوا أن يضع الجميع سواء داخل مجلس الإدارة أو هيئة اعضاء الشرف مصلحة النادي فوق كل اعتبار، وأن لا يتسابقوا للإدلاء بالتصريحات التي تكشف عن سوء تنسيق قد يؤدي إلى خلافات تفاقم من الأزمة التي يمر بها النادي، وتتأثر مسيرته في دوري عبداللطيف جميل.