أوصى المشاركون في ختام اجتماع اللجنة العليا للسلامة المرورية بمنطقة الباحة، بإحداث لجان للسلامة المرورية في المحافظات والاتفاق على أن تكون اجتماعات اللجنة المرورية كل ستة أشهر، على أن تضم اللجنة في عضويتها جامعة الباحة للاستفادة مما لدى هيئة التدريس والطلاب في القيام بالبحث الميداني كجزء من دراستهم، وأي جهة أخرى ترى اللجنة ضمها إليها، إلى جانب التوصية بأهمية تقييد الشاحنات التي تسلك الطرق المؤدية إلى القطاع التهامي بالمنطقة بالأوزان المقررة بنظام المرور ونظام إدارة الطرق والنقل. وأكد الاجتماع على دور الشؤون الإسلامية في توجيه خطباء المساجد لإعداد خطب متعلقة بمآسي الحوادث المرورية وما ينتج عنها من إزهاق للأرواح وإتلاف للممتلكات وكذا دور الهلال الأحمر والشؤون الصحية في إسعاف مصابي الحوادث المرورية ودورهم في التوعية حيال الإسعافات الأولية بشكل صحيح للمصابين، علاوة على إلزام مقاول عقبة قلوة بسرعة إنجاز العمل بالشكل الذي يتناسب مع السلامة المرورية لافتتاحها أمام قائدي المركبات. وأكد وكيل إمارة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية، على حرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة على أن تؤدي اللجنة المسؤوليات المناطة بها تجاه المجتمع لنشر ثقافة التوعية والسلامة المرورية، مبينا ما حملته الإحصاءات السنوية من زيادة في الحوادث المرورية التي خلفت العديد من الوفيات والإصابات والإعاقات، الأمر الذي يتطلب من الجميع العمل على وضع الحلول المناسبة، من خلال تضافر جهود جميع المؤسسات التربوية والدينية والأمنية والجهات الأخرى المعنية بالسلامة المرورية لتوعية المجتمع عما تسببه تلك الحوادث من أخطار على الفرد والمجتمع. وشدد وكيل إمارة منطقة الباحة على ضرورة معالجة بعض الأخطاء في تصاميم مداخل ومخارج وتقاطعات الطرق بالمنطقة، مع أهمية إيجاد جسور للمشاة في الأماكن التي تشهد كثافة مرورية عالية، داعيا إلى أن تقوم اللجنة بإطلاق مبادرة توعوية على مدار العام تشترك فيها جميع الجهات المعنية لتعريف مختلف أفراد المجتمع بمتطلبات السلامة المرورية.