يشهد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم، حفل إعلان الفائزين بجائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد، في دورتها الأولى، بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. وتهدف الجائزة إلى الارتقاء بالتصاميم المعمارية لبيوت الله وتوثيق التصاميم النموذجية للمساجد، في مركز خاص بالجائزة، للاستفادة منها في بناء مساجد على مستوى راقٍ من الفنون المعمارية المتصالحة مع البيئة والمتماشية مع احتياجات المصلين. ويتضمن برنامج الاحتفال حلقة نقاش موسعة، تركز على المعايير التي تم على ضوئها اختيار المساجد الفائزة بجوائز الدورة الأولى، واجتماع مجلس الأمناء، والحفل الرئيس لتتويج الفائزين. وتعد «جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد» الأولى من نوعها على مستوى المملكة والعالم، وتركز على الاهتمام بعمارة المساجد، وتصميماتها الخارجية والداخلية، بما يضفي عليها روعة وجمالا يليق بمكانتها في حياة المسلمين. وتخطط الجائزة، التي ركزت في هذه الدورة على المساجد التي بنيت في المملكة منذ 1970م، أن تصبح عالمية، وتشمل باهتمامها مساجد على مستوى العالم في دوراتها المقبلة. ويتضمن أعضاء مجلس الأمناء للجائزة، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز (رئيسا)، وعضوية: عبداللطيف بن أحمد الفوزان (مؤسس الجائزة)، المهندس عادل فقيه (وزير العمل)، الدكتور خالد السلطان (مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن)، الدكتور أحمد محمد علي (رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية)، الدكتور صالح الوهيبي (الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي)، الدكتور عبدالله العثيمين (الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية)، الدكتور صالح لمعي مصطفى (رئيس قسم مركز إحياء تراث العمارة الإسلامية في مصر)، الدكتور عبدالله القاضي (وكيل جامعة الدمام)، عبدالله الهويمل (وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد). وكانت الجائزة اعتمدت ترشح ما يزيد على 25 معماريا بتصميمات لمساجد داخل المملكة، بعد أن حقق المترشحون الشروط الواجب توافرها في التصاميم المقدمة لنيل الجائزة في دورتها الأولى. وشهدت الجائزة إقبالا كبيرا من قبل مصممي المساجد وشركات التنفيذ، وجذبت الجائزة أنظار واهتمام المبدعين وكافة المهتمين بمجال عمارة المساجد بالمملكة، واتسمت نوعية النماذج الهندسية المشاركة بمستوى متقدم، وقيمة فنية وإبداعية متميزة، وقدمت العديد من الأعمال التي تجمع بين الفن المعماري الحديث وأصالة الطرازات القديمة، والتي تحقق أهداف الجائزة، كما تقدم العديد من المعماريين بتصميمات لمساجد تم بناؤها خلال 40 عاما ماضية بالمملكة وتميزت بالإبداع والتفوق المعماري.