أوضح مدير الإدارة العامة للخدمات والصيانة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس نبيل عبدالرحمن قطب أن هناك متابعة مستمرة ومتواصلة لثبات الجهد الكهربائي القادم من شركة الكهرباء لمغذيات محطات المسجد الحرام وفق المؤشرات المسموح بها حسب المواصفات العالمية، بحيث تزداد الأحمال الكهربائية بشكل كبير خلال المواسم وأيضا البحث عن تأمين مصادر احتياجية لتغذية تكييف المسعى، ومتابعة أعمال توزيع الأحمال لمحطة الفتح إلى محطة العمرة بعد نقلها مؤخراً لتوسعة مطاف المسجد الحرام. وبين المهندس نبيل قطب أن الخدمات تتجه إلى تكوين فرق عمل من المختصين بالإدارة العامة للخدمات والصيانة لرصد الملاحظات على المسجد الحرام والمرافق التابعة له وعلى مدار الأربع والعشرين ساعة، والقيام بالعمل على تلافيها بوضع أفضل الحلول ومعالجتها بالإضافة إلى الإشراف على الأعمال الفنية التي تختص بالنواحي الكهربائية والميكانيكية والإلكترونية من المختصين وذلك عبر جولات ميدانية، فضلا عن الإشراف والمتابعة على أعمال المكتب الاستشاري لوضع المعالجات الفنية الطارئة لكل موقع من المواقع التابعة للرئاسة. واستطرد أن الإدارة تتولى الإشراف على تشغيل واختبار جاهزية محطة كدي الاحتياطية للكهرباء لتغذية المسجد الحرام في حالة الطوارئ والاطمئنان على استمرار التغذية للمسجد الحرام، والإشراف على رفع كفاءة أنظمتها الهندسية الداخلية والخارجية في أدائها. وقال المهندس نبيل إن من الخدمات التي تقدمها الإدارة إجراء اختبارات عمل على جميع وحدات «شيللر» الخاصة بتكييف الهواء ومبردات المياه التي تزود المسجد الحرام، إضافة إلى مجموعة من الاختبارات الخاصة للغازات المنبعثة من المولدات الكهربائية والتي تؤثر على البيئة بشكل مباشر، للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية العالمية المعتمدة، وإجراء اختبارات فرضية لجميع أنظمة نقاط مكافحة الحريق للتأكد من جاهزيتها إجراء اختبار التحمل الكامل لتغذية المسجد الحرام بالطاقة الكهربائية من محطة كدي للتأكد والاطمئنان على مدى جاهزية المحطة لموسم العمرة هذا العام. وأضاف أن الرئاسة تولي عناية خاصة بخدمات ذوي الاحتياجات، لتخفيف المشقة عليهم بالتأكد من جاهزية عمل دورات مياه خاصة بهم مع تأمين سلامتهم في وسائل دخولهم وخروجهم من وإلى المسجد الحرام مع تأمين استمرار عمل وسائل التنقل كالمصاعد والسلالم الكهربائية على مدار الساعة.