وقع نائب مدير جامعة الأمير محمد بن فهد للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد بن صالح الملحم اتفاقية تعاون مع شركتي «AREVA» التي تعد الأكثر تقدما عالميا فى مجال الطاقة النووية و «EDF» إي دي إف شركة كهرباء فرنسا، والمعهد الدولي للطاقة النووية الفرنسي«I2EN»، بحضور عميد كلية الهندسة الدكتور جمال نايفة وأكثر من 400 رجل أعمال وأكاديمي. وتهدف الاتفاقية إلى تكوين منظومة تطوير وتعاون في البحوث التطبيقية والبرامج الأكاديمية والتدريب وتتيح فرص تعاون مشترك وتسهم الجامعة من خلالها في تطوير الكوادر والكفاءات السعودية في مجالات الطاقة المتجددة والنووية. وقال عميد كلية الهندسة الدكتور جمال نايفة إن الجانب الفرنسي يقدم بموجب الاتفاقية برامج تدريبية مهنية لطلاب وطالبات الجامعة وأيضا تبادل أساتذة للتدريس والبحث العلمي في التخصصات التقنية في جامعات ومؤسسات بحث علمي، وشركات فرنسية لها وجود في فرنسا، وألمانيا، والولايات المتحدةالأمريكية في مجالات الطاقة النووية والشمسية، وأشار نايفة إلى اهتمام المملكة في تنوع مصادر الطاقة الكهربائية، وذلك تحت مظلة «مدينة الملك عبدالله للطاقة النووية والمتجددة»، كاشفاً أهمية تسخيرها للإفادة منها في المملكة. وأوضح نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد بن صالح الملحم أن هذه الاتفاقية تأتي تحت مظلة كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدراسات الطاقة والبيئة وتسعى الجامعة أن تجعل من مخرجات الكرسي على المستوى العالمي من خلال دعوة بعض الخبراء العالميين للمشاركة في برنامج الكرسي المعرفي النظري والتطبيقي في مجالات الطاقة والبيئة خاصة جانب البحوث والذي تسعى الجامعة لإثرائه وتشجيعه، مضيفا بأن تشريف الجامعة لاحتضان كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبيئة والطاقة من شأنه أن يثري المعرفة في مجالاته ويساهم في إيجاد الحلول العلمية والعملية لبعض التحديات العلمية، وأشار الملحم إلى التزام الجامعة بخدمة مجتمعها والإسهام في تطويره وتنميته، مبينا استعداد الجامعة للتعاون مع كافة الجهات المحلية والعالمية وإيجاد الشراكات التي تعمل على تحقيق رسالتها وأهدافها.