في ليلة من ليالي جدة الثقافية والفنية، دشن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة الجزء الثاني من كتاب «الخفاجي.. ديوان، ألبوم، كتاب» الذي أعده الزميل علي فقندش، وسط حضور إعلامي وفني ورياضي اكتظت به قاعة هيلتون جدة. وبرهن الدكتور عبدالعزيز خوجة على احترامه لتاريخ الخفاجي الطويل، وذلك بوصوله إلى مقر الحفل قبل موعده، ما يؤكد على العديد من القيم التي يحملها وزير الثقافة والإعلام كونه الوزير الشاعر والأديب المفوه. وتحدث عدد من حاضري الحفل عن الخفاجي، وأجمعوا على أنه ظاهرة شعرية أسهمت بشكل كبير في تشكيل المشهد الأدبي السعودي، وأن له الفضل الكبير في تعريف العالم بالفن السعودي، خصوصا مع كبار نجوم الطرب السعودي في المملكة، وتحدث الدكتور محمد الصبيحي عن تاريخ الخفاجي وقصته مع تأليف النشيد الوطني وحرفيته في تركيب الكلمات على اللحن. حضر الحفل العديد من الشخصيات العامة والفنية والإعلامية؛ مثل: جميل محمود، غازي علي، عبادي الجوهر، محمد حيدر مشيخ، السفير عماد شعث (قنصل عام فلطسين)، والسفير علي العياشي (قنصل عام اليمن)، ياسين سمكري، يحيى عامر، سعيد غراب، طلال باغر، سعود سالم، الشيخ جميل جلال (مطوف)، محمد مكي مكوار، الدكتور صالح بن سبعان، محمد حمزة شيخ المطوفين، والدكتور أنور عشقي رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية. الكتاب الذي نشره وتكفل به ابن شقيق الخفاجي عماد حجازي، وكان الجزء الأول من الكتاب قد صدر العام الماضي بطبعتين، يسرد حياته وتاريخه مع الأدب والشعر والفن ضم بين دفتيه جوانب مضيئة من حياة الشاعر المبدع، واستطاع فقندش أن يجمع ويوثق نصوص الخفاجي في المحافل والمهرجانات الوطنية والرياضية والعاطفية، متناولا كلمات من كبار المثقفين والفنانين والإعلاميين، وتناول المؤلف بعض الإصدارات التي تناولت مسيرة الخفاجي وبعض الصور المختلفة التي تجسد ملامح مسيرته الطويلة مع الكلمة. الحفل من إخراج فيصل يماني، والإعلاميين محمد الشهري (mbc)، وطراد سنبل (مكس إف إم).