دحض مدير مركز التأهيل الشامل في المنورة أحمد بن مسلم السناني الأنباء التي تواترت عن نقص الكادر الطبي والفني داخل المركز، مؤكدا أن الخدمات الطبية تقدم لنزلاء المركز أو المترددين على أقسام العلاج الطبيعي والوظيفي والتخاطب فيما لا تقدم خدمات طبية خارج المركز. وأوضح السناني أن سيارات المعاقين التي تم صرفها تم تجهيزها لتتماشى مع الإعاقة الحركية، لافتا إلى أن هناك خدمات داخلية تتعلق بالنزلاء والنزيلات مثل الرعاية الطبية والنفسية والتأهيلية وكل ما يتعلق بالإيواء من مأكل وملبس وعناية شخصية وترفيه، وهناك خدمات خارجية لذوي الاحتياجات الخاصة المقيمين مع ذويهم مثل العلاج الطبيعي والوظيفي والتخاطب والإعانات المالية والتأشيرات المجانية والأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية والأحذية الطبية وبطاقات التخفيض وبطاقات التسهيلات المرورية وسيارات المعاقين، كما يقوم المركز بإرسال لجان طبية للكشف على حالات الإعانة بمقر إقامتهم لمن يصعب نقله للمركز داخل المدينةالمنورة وخارجها مثل قيام اللجنة بمعاينة بعض الحالات بمحافظة المهد والعلا وخيبر وغيرها. وأضاف السناني تقدم الخدمات الطبية لنزلاء المركز والذي يبلغ عددهم نحو 750 نزيلا أو المترددين على أقسام العلاج الطبيعي والوظيفي والتخاطب ولا تقدم خدمات طبية خارج المركز. وأبان السناني أن الخدمات الطبية المقدمة بالمركز كافية وإذا كانت هناك حاجة لمزيد من الفحوصات أو تخصصات غير موجودة بالمركز فيتم تحويل النزيل لأقرب مستشفى حكومي، مثنيا على مديرية الشؤون الصحية بالمدينةالمنورة لتعاونها مع المركز في هذا الشأن، مشيرا إلى أن المسؤولية في صحة المدينة لا يبخلوا على نزلاء المركز، وهناك اجتماعات لتسهيل أمور ومتطلبات جميع المعاقين المقيمين بالمركز. وعن رصد سيارات للمعاقين معروضة للبيع في عدد من المواقع أو تستخدم لغرض أخر، ذكر السناني أن الوزارة حريصة كل الحرص على ما تقدمة للمعاقين وقد قامت بتسجيل السيارات المخصصة لذوي الاحتجاجات الخاصة بإدارة المرور وقيدة عدم نقل ملكية السيارة إلا بعد مضي (5) سنوات، فلا يستطيع ولي أمر المعاق نقل أو بيع السيارة مهما كان، أما بشأن ما تم رصده لاستخدامها لإغراض أخرى فإن ولي أمر المعاق هو المسؤول عن هذه السيارة فالوزارة تريد أن تهيئ الأسرة لخدمة المعاق وتسهيل تنقلاته مع كامل أفراد عائلته من مراجعة المستشفيات أو التنزه فرب الأسرة هو أعلم بحالة المعاق لدية، ومن المفترض أن يجعل هذه السيارة والإعانة والأجهزة الطبية من سرير وكراسي للتنقل ومرتبه هوائية وكرسي ترويش، هي أدوات مساعدة له لتخفيف العبء على الأسرة، فمنهم من يصرف جميع تلك الأمور للمعاق ومنهم من يستغلها فنحن نتمنى من بعض أولياء أن يتقوا الله بما يجدوه أبنائهم المعاقين من إجحاف بحقهم، وعدم صرف الإعانة عليه بتلبية طلباته من كسوة وترفيه ومتطلبات علاجية. وعن أسر المعاقين، ذكر السناني أن التعامل مع الأهالي يتم بكل روح عالية وتفهم، كما يتم تهيئة المكان لهم لزيارة فلذات أكبادهم، لافتا إلى أن هناك بعض الأسر تزور ذويها بشكل يومي، والبعض للأسف منقطع عن الزيارة لفترات طويلة بالأشهر والسنوات، رغم أن الزملاء بقسم المراقبة الاجتماعية والأخصائيين ورئيس الأقسام الداخلية عندما يتصلون على الحالات المنقطعة عنهم الزيارة حسب استمارة التتبع للنزيل يفاجأون ببعض الردود والمواعيد الواهية، والجميع يقدر ظروف الأسر ولكنهم يتمنون ألا تتناسى الأسر ذويهم.