في بادرة أخوية حانية، أسهم الشاب عليان مبارك آل حامد بعد الله سبحانه وتعالى في إنقاذ شقيقته من مرض الفشل الكلوي المزمن، حيث بادر إلى التبرع لها بكليته، بعد أن وقف على معاناة شقيقته التي كانت تصارع الآلام. وقال عليان: «تأثرت كثيرا وأنا أشاهد حال أختي وتدهور حالتها الصحية، وخفت عليها من الموت، فلم أجد بدا من العمل فورا على المساهمة في إنقاذ حياتها، حيث تبرعت بكليتي بعد أن خضعت لبرنامج مكثف لتخفيض وزني، وأحمد الله سبحانه وتعالى تمت العملية بنجاح»، مبينا أنهم يشعرون بسعادة كبيرة، وهو يرى أخته التي أهداها أغلى ما يملك مبتغيا الأجر والمثوبة من رب العالمين، «وإنقاذ حياتها لأنها عزيزة على قلبي». وختم عليان وعيناه تذرفان دموع الفرح والسعادة بالقول: «من أحيا نفساً فكأنما أحيا الناس جميعا»، داعيا الجميع إلى التبرع الذي يعتبره بابا من أبواب الخير. وقد حصل الشاب عليان على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة نظيرا تبرعه بإحدى كليتيه لشقيقته.