يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية غدا في مقر محافظة حفر الباطن بمهرجان جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل بأم رقيبة؛ المرصد الحضري بمحافظة حفر الباطن بتكلفة ثلاثة ملايين ريال. ويعد المركز متخصصا يعمل على جمع وتحليل المؤشرات الحضارية المساهمة في إعداد سياسات التنمية الحضارية على جميع المستويات ومتابعتها وتقييمها للتغلب على النواحي السلبية وتطوير النواحي الإيجابية، وتكمن الفائدة الأساسية من إنشاء المرصد الحضري في تحويل الظواهر الملموسة نسبيا بالمجتمع إلى خصائص يمكن قياسها ومقارنتها ومتابعتها، وهي بذلك تمثل عصب الإدارة المحلية وتقدم أسلوبا حياديا وعادلا للجهات العليا لتقييم أداء الإدارات المختلفة وقياس مدى التطور الحادث في برامج التنمية الحضرية، ومقره بلدية محافظة حفر الباطن، كما يهدف المرصد إلى تحديد الأوضاع الراهنة والقضايا ذات الأولوية في التنمية الحضرية وتأسيس وتنمية وتطوير قاعدة بيانات خاصة تمكن من إنتاج المؤشرات الحضرية. ويتكون الهيكل التنظيمي للمرصد الذي يرأسه أمير المنطقة من لجنة تنفيذية من أعضاء يمثلون القطاعات والجهات الحكومية برئاسة محافظ حفر الباطن، وشبكة الرصد الحضري والتي تتكون من مندوبي الإدارات والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص. إلى ذلك عبر أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف لتشريفه وتدشينه هذا المشروع الحيوي التنموي، والذي يخدم أهالي محافظة حفر الباطن ومراكزها وهجرها، مشيرا إلى أن هذا المشروع يهدف إلى خدمة الوطن والمواطنين، كما أنه نابع من حرص ولاة الأمر على راحة جميع المواطنين والمقيمين في المملكة، منوها بأن أمانة المنطقة الشرقية تسعى لرفع مستوى الخدمات البلدية وقفزاتها التنموية التي تشهدها كل مدينة وهجرة بالمنطقة الشرقية، وأن هذ المشروع يعكس استمرار مسيرة التنمية المباركة التي تعيشها البلاد تحت ظل قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. ومن جهته أوضح أمين المنطقة الشرقية أن محافظة حفر الباطن شهدت الكثير من المشروعات التي شكلت نقلة نوعية في وجه المدينة الحضاري، ومن هذه المشاريع منظومة تحسين مداخل مدينة حفر الباطن، تطوير المنطقة المركزية، سفلتة الأحياء القديمة، تحسين وتطوير طريق الملك عبدالعزيز، سفلتة وإنارة ورصف للعديد من الطرق بحفر الباطن والقرى التابعة لها، علاوة على مشاريع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول.