وي .. إيش يوديني هادي المحلات .. وي .. كيف أكل هادي السعرات .. وي .. ما أعرف أنام على ديه المخدات .. كان ذلك تعليقها على دعوات المكان .. والطعام .. والمنام .. ثم رأيناها خفية تذهب إلى تلك المحلات .. وتلتهم جميع السعرات .. وتنام على تلك المخدات .. وعلى رأي المثل العربي الشقيق (عيني فيه .. وأقول إخييه)!. في أحد البلاد الأجنبية .. فتاة تبحث عن عمل .. تقف أمام الموظفة المختصة .. وتطلب منها أن تساعدها في تحقيق أمنية الوظيفة .. تجيبها الموظفة قائلة .. بأنها أيضا كانت لها آمالا واسعة بأن تصبح راقصة باليه .. ولكن لسوء حظها .. تعرضت لكسر قدمها .. وتم استغلالها من مجهول لا تعرفه .. وأنجبت منه ابنة منذ سبعة عشر عاما .. والآن الابنة مصابة بالعقوق .. لا تحب أمها .. وتكرهها كرها شديدا .. تنهدت الموظفة بعد أن سردت قصتها التراجيدية محطمة الرقم القياسي في تحطيم الآمال .. سألت الفتاة .. والآن ماذا تريدين .. كي أساعدك في تحقيق آمالك؟!.. فتحت الفتاة فمها وعيونها .. وانصرفت دون سلام أو كلام!. كان هدفي منك .. عواطفك .. وليس عطفك.. فإن كنت ضعيفا في قواعد اللغة العربية .. فأرجو أن تهتم أكثر .. بقواعد العلاقات الذكية!. ليس التواضع ذلا .. وليست الكرامة غرورا.. فالذل والغرور لا يجتمعان .. إنما التواضع هو النصف الآخر من الكرامة.. هما بمعنى أصح .. صنوان لا يفترقان!. همسة: أبونواس: [ناديت قلبي بحزن ثم قلت له يا من يبالي حبيبا لا يباليه هذا الذي كنت تهواه وتمنحه صفو المودة قد غالت دواهيه فرد قلبي على طرفي بحرقته هذا البلاء الذي دليتني في أرهقتني في هوى من ليس ينصفني وليس ينفك من زهو ومن تيه]!.